الرئيسية » الهدهد » عبدالعزيز التويجري الذي أعفاه ابن سلمان من الايسيسكو يحرق دم المطبلين بهذه التغريدة عن مَسرى النبيّ

عبدالعزيز التويجري الذي أعفاه ابن سلمان من الايسيسكو يحرق دم المطبلين بهذه التغريدة عن مَسرى النبيّ

أغضب عبدالعزيز التويجري، المدير السابق للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “الايسيسكو”، والذي أعفي ولي العهد محمد بن سلمان من منصبه، المطبلين والذباب السعودي في تغريدة أطلقها حول التطبيع مع إسرائيل.

وقال التويجري، في تغريدة رصدتها “وطن”، رداً على مساعي الترويج للتطبيع مع إسرائيل: “ستبقى القدس مَسرى النبيّ صلّى الله عليه وسلم المَسجدَ الذي تُشَدُ إليه الرِّحال مع المَسجد الحرام والمَسجد النبويّ، ومن يهوى الصهاينة فقد ضلَّ سواءَ السبيل”.

https://twitter.com/AOAltwaijri/status/1256247208913108993

وأشعلت تغريدة التويجري مواقع التواصل الاجتماعي وسط اشادة عالية بمواقفه من القضية الفلسطينية ورفضه للتطبيع مع إسرائيل، والذي تروجه له أطراف سعودية وإماراتية.

https://twitter.com/67quds/status/1256382273408192512
https://twitter.com/mWBMV4hip7DNkUP/status/1256275139961946118
https://twitter.com/z2099/status/1256376592814702594
https://twitter.com/hmafmw/status/1256383192447229953
https://twitter.com/noraht1383/status/1256400080040534016
https://twitter.com/OmerAdli1/status/1256411244849967104

جدير ذكره، أن الديوان الملكي السعودي أنهى خدمات الدكتور عبدالعزيز التويجري، من إدارة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “الايسيسكو”، حيث أجبر على تقديم اعتذار عن إكمال الفترة المتبقية من منصبه.

وجاءت إقالة التويجري من الإيسيسكو (جاءت) بعد أن رفع صبيان الديوان تقريراً عنه، أشاروا فيه، إلى علاقاته بالإخوان والتعاطف مع قطر، (بالرغم من معرفة الجميع بوطنية الرجل وعروبته)، لكن السبب الحقيقي وراء الإبعاد هي مواقفه السابقة والوطنية من الإمارات، وعلاقاته مع شخصيات غير متعاطفة معها.!

وانتخب التويجري مديراً عاماً لفترتين جديدتين، خلال المؤتمر العام الثاني عشر للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافـة -إيسيسكو، مدة كل واحدة منهما  ثلاث سنوات، تقديراً لجهوده المتميزة والناجحة والرائدة للنهوض بعمل الإيسيسكو في مجالات اختصاصاتها.

وكان المؤتمر العام الرابع للإيسيسكو الذي عقد في شهر نوفمبر 1991 بالرباط، قد انتخب بالإجماع الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، مديراً عاماً للإيسيسكو، ثم جدّد المؤتمر العام الخامس المنعقد في شهر نوفمبر1994 بدمشق انتخابه بالإجماع، وجدّد المؤتمر العام السادس المنعقد في الرياض في ديسمبر عام 1997 انتخابه بالإجماع أيضاً لفترتين جديدتين، ثم جدد المؤتمر العام الثامن المنعقد في طهران في ديسمبر 2003 انتخابه لفترتين جديدتين.

كما جدد المؤتمر العام في دورته العاشرة في تونس في يوليو 2009 انتخابه لفترتين أخريين. والدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري ولد في الرياض في المملكة العربية السعودية في عام 1950، وتخرج في جامعة الملك سعود بالرياض، وهو يحمل شهادة الدكتوراه في المناهج من جامعة أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية.

ويشغل منصب الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، وهو عضو في العديد من المؤسسات الأكاديمية العلمية والفكرية الإسلامية والدولية. وحصل على الدكتوراه الفخرية من عدد من الجامعات وعلى أوسمة رفيعة من عدد من رؤساء الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.