الرئيسية » الهدهد » بعد إعدامه.. هذا ما فعله النظام المصري للانتقام من زوجة هشام عشماوي الذي دعا للجهاد ضد السيسي

بعد إعدامه.. هذا ما فعله النظام المصري للانتقام من زوجة هشام عشماوي الذي دعا للجهاد ضد السيسي

يبدو أن نظام السيسي في مصر لم يكتف بإعدام ضابط الصاعقة المنشق عن الجيش المصري هشام عشماوي، بعد القبض عليه في ليبيا من قبل قوات حفتر وتسليمه لمصر فتوجه للانتقام من زوجته التي تعمل استاذة جامعية بجامعة عين شمس.

ووفق ما نقلته وسائل إعلام مصرية فقد تقدم أحد أذرع النظام الشهيرة وهو المحامي سمير صبري، بدعوى قضائية مستعجلة ضد رئيس جامعة عين شمس لامتناعه عن إصدار قرار بإنهاء خدمة “نسرين حسين” أرملة “عشماوي”.

وتقدم “صبري” المثير للجدل، بدعواه متهما أرملة “عشماوي” بالانتماء لجماعة “الإخوان المسلمين”، مشيرا إلى أنها ترفض الظهور بوسائل الإعلام لكونها منقبة.

وزعم المحامي المحسوب على النظام في دعواه أنه “ثبت يقينًا انضمامها للعديد من الخلايا والتنظيمات الارهابية وبالمخالفة لقرارات الدولة المصرية بإنهاء خدمة أي شخص يثبت انضمامه للجماعات الإرهابية أو الإخوان لم يتم صدور قرار بإنهاء خدمة المطعون ضدها الأولى التي اعترفت بانضمامها للعديد من التنظيمات الإرهابية.

شاهد أيضاً: هشام عشماوي.. “شاهد” حبل المشنقة يسدل الستار على قضية ضابط الجيش المنشق الذي دعا للجهاد…

وتابع:”بل وأكثر من ذلك كانت زوجة لأخطر إرهابي خائن للوطن وصدرت ضده العديد من أحكام الإعدام من القضاء العسكري وبالفعل نفذ واحد منها وتم إعدامه بالفعل”.

وأضاف في دعواه التي قوبلت باستنكار واسع من قبل النشطاء كونه يسعى للانتقام من امرأة لمجرد أنها زوجة هشام عشماوي:”ولما كان في استمرار المطعون ضدها في موقعها كأستاذة في جامعة عين شمس يشكل خطرا داهما وجسيما، ويعين إصدار قرار عاجل بفصلها من هيئة تدريس جامعة عين شمس”.

وأسدلت السلطات المصرية في أوائل مارس الماضي، الستار على قضية ـ المطلوب الأمني رقم واحد في مصر ـ ضابط الصاعقة المنشق عن الجيش هشام عشماوي بتنفيذ حكم الإعدام فيه، وفق ما أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش.

https://www.facebook.com/EgyArmySpox/posts/1889118361219137

العقيد “تامر  الرفاعي” المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، أعلن في بيان مقتضب نشره عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، حينها تنفيذ السلطات المصرية حكم الإعدام في الضابط المصري المنشق “هشام عشماوي”.

وكانت محكمة عسكرية مصرية قد أصدرت أحكاما نهائية بالإعدام بحق “عشماوي” و36 متهما معه في عدد من القضايا التي سبق اتهامه فيها.

وأسندت النيابة “عشماوي” بالمشاركة في قضية “أحداث الفرافرة” التي قتل فيها 21 فردا من قوات حرس الحدود في نقطة حراستهم بمدينة الفرافرة على حدود الوادي الجديد.

وأعيد “عشماوي” إلى مصر بعدما اعتقلته القوات الموالية للجنرال الليبي المتقاعد “خليفة حفتر” في 8 أكتوبر الماضي، في درنة بشرقي ليبيا.

وعمل “عشماوي” ضابطا في الجيش المصري قبل طرده في 2012، ثم انضم إلى جماعة “أنصار بيت المقدس” في سيناء، لكنه انشق عنها وأعلن مبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية” في نوفمبر 2014.

وكالة “رويترز”، سبق أن نشرت في أكتوبر عام 2015 تقريرا مطولا يتناول سيرة ضابط الجيش المفصول هشام عشماوي الذي بات المطلوب الأمني رقم 1 في مصر.

قد لا يُفهم حالة الذعر التي تشعر بها الأجهزة الأمنية، إلا في سياق القدرات التي يتمتع بها “عشماوي”، فقد كان ضابطا بسلاح الصاعقة ويدرك جيدا المطبخ العسكري المصري بكل تفاصيله، ومن ثم يسهل عليه التعاطي مع كل الفخاخ التي تنصبها له الأجهزة.

وأورد التقرير شهادات كثير من المسؤولين الأمنيين المصريين، كلها تعبر عن الخطر الذي يمثله “عشماوي” والذي وصفه مسؤول بالأمن الوطني بـ” أخطر إرهابي” تواجهه مصر لأنه المخطط والمنفذ للعمليات التي تجري ضد الجيش والشرطة في كثير من الأوقات.

وفي رسالة صوتية نشرها موقع “سايت” لمراقبة مواقع الجماعات الإسلامية المسلحة على الإنترنت، في يوليو 2015 دعا هشام العشماوي – الضابط المصري السابق – للجهاد ضد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي،

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.