علق العماني الهارب نبهان الحنشي، المقيم في لندن، على الأنباء “غير المؤكدة” التي يجري تداولها بشأن إصدار عفو خاص من السلطان هيثم بن طارق لعدد من العُمانيين “المعارضين” والمتواجدين خارج السلطنة.
وقال الحنشي، في تغريدة رصدتها “وطن”: “تعليقاً على ما انتشر من إشاعة حول موضوع العفو، لم أخطئ حتى يتم العفو عني، ولا أرحب بأي تواصل معي مالم تقوم الحكومة بنشر اعتذار رسمي لكل معتقلي الرأي (الإعابة والتجمهر) ٢٠١٢.”
وأضاف الحنشي: ” نحن من يجب أن يعفو ويصفح عن خطأ قابوس بحقنا وقذارة الأمن الداخلي في التعامل معنا”.
وهاجم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الحنشي، معتبرين تطاوله المستمر على سلطنة عمان أمر معيب، مطالبينه بضرورة الاعتذار عما بدر منه من إساءات.
وفي وقت سابق تداول ناشطون ومغردون عُمانيون بموقع “تويتر” أنباء عن ما قالوا إنه عفو خاص من السلطان هيثم بن طارق لعدد من العُمانيين “المعارضين” والمتواجدين خارج السلطنة .
ولم يصدر أي إعلانٍ رسميّ من الجهات المختصة في السلطنة عن ما نُشر حول العفو -حتى الآن-.
وفي وقت سابق أثار الحنشي، موجة جدل واسعة في سلطنة عمان، وفجر غضب العمانيين بعد تطاوله على السلطان الراحل قابوس بن سعيد زاعما أنه أسس لفساد كبير في عهده يهدد اقتصاد عمان بالانهيار، ما استدعى تصدي العمانيين له على تويتر وفضحه هو والجهات التي تحركه بالخارج.
“الحنشي” الذي يعرف نفسه على أنه ناشط وكاتب عماني وهرب إلى لندن وتلقفته أذرع الإمارات، قال: ”هل تعلم أن تداعيات الفساد الذي أسسه وحماه قابوس؛ اليوم يهدد خطر الأمان الاقتصادي لعمان بأكمله!”.
وتنشط في لندن مجموعة من حملة الجنسية العمانية ـ لكن ولاءها لجهات خارجيةـ في مهاجمة السلطنة ومحاولة إثارة البلبلة مع كل حدث تمر به عمان بهدف قلب نظام الحكم وتضم هذه القائمة على رأسها كل من سعيد جداد، نبهان الحنشي، محمد الفراري، و خلفان البدواوي.
إن الكريم إذا أكرمته ملكته
وإن اللئيم إذا أكرمته تمردا