الرئيسية » تقارير » جنرال الإمارات خليفة حفتر تلقى ضربة قاصمة هذه المرة في صرمان وصبراتة

جنرال الإمارات خليفة حفتر تلقى ضربة قاصمة هذه المرة في صرمان وصبراتة

تلقى الجنرال الليبي المتمرد خليفة حفتر المدعوم من الإمارات ضربة قاصمة، اليوم الاثنين، من قبل قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا والتي تمكنت من السيطرة التامة على مدينتي صرمان وصبراتة في ليبيا بعد هزيمة ساحقة لقوات حفتر.

وفي التفاصيل أعلنت حكومة الوفاق الوطني، الإثنين، بحسب وكالة “الأناضول” بسط سيطرتها بالكامل على مدينة صرمان غربي العاصمة طرابلس.

وتأتي سيطرة قوات حكومة الوفاق على المدينة، بعد مواجهات مسلحة مع مليشيات اللواء المتقاعد المدعوم من قبل الإمارات والسعودية ومصر خليفة حفتر استمرت لساعات.

اقرأ أيضاً:

قاضي أمريكي يأمر باستئناف الدعوى القضائية ضد مجرم الحرب الليبي خليفة حفتر

 

من جانبه قال الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب مصطفى المجعي في تصريحات للأناضول، إن قواتهم “أحكمت سيطرتها بشكل كامل على مدينة صرمان غربي طرابلس”.

وأضاف المجعي أن “الاشتباكات الآن تدور في المدخل الشرقي لمدينة صبراتة”.

وأشار أن “سلاح الجو يقوم باستهداف تحركات مليشيات حفتر في المدينة”.

ولفت المجعي إلى أن “عملية تحرير مدينة صرمان تمت بشكل ممتاز، وتقوم القوات الحكومية باستكمال عملية تحرير صبراتة”.

وصباح الإثنين، أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني، بدء عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على مدينة صرمان وصبراتة من مليشيات حفتر غربي طرابلس.

وكان مقطع فيديو تم تداوله بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأحد، أظهر سيطرة قوات تابعة لحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، على آليات إماراتية في منطقة أبو قرين، كانت بحوزة قوات تتبع الجنرال المتمرد المدعوم إماراتيا خليفة حفتر، خلال القتال المندلع هناك منذ عدة أسابيع.

ويظهر من مقطع الفيديو الذي رصدته “وطن” أمس، عناصر قوات حكومة الوفاق الليبية، وهم يغتنمون المدرعة الإماراتية وعدة عربات وسيارات وأسلحة، خلال تقدمهم في منطقة أبو قرين جنوب محافظة مصراتة الليبية.

أحلام ابن زايد والسيسي وابن سلمان تبخرت

وكانت صحيفة “العربي الجديد”، كشفت نقلًا عن مصادر خاصة أن الإمارات العربية المتحدة التي تعد الحليف الأكبر للجنرال المتمرد خليفة حفتر، تعاقدت على منظومة دفاع جوي إسرائيلية متطورة، في محاولة للحد من كفاءة منظومة الطيران المسيّر التي زودت بها تركيا حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دولياً برئاسة فايز السراج.

وأوضحت المصادر أن الإمارات تعاقدت مع إسرائيل لتزويد حفتر بمنظومة دفاع جوي متطورة، أنتجتها إحدى الشركات الدفاعية الإسرائيلية، وتمّ نقلها إلى مصر مباشرة، تمهيداً لنقلها إلى مناطق نفوذ حفتر في ليبيا، بعد تدريب ضباط ليبيين موالين له عليها.

في حين أنه من غير الواضح رسميًا من الذي قام بتدريب الضباط الليبيين، فقد وردت تقارير عديدة سابقة عن تعاون أمني بين قوات حفتر وإسرائيل، عبر تدريب عناصر من القوات التابعة لحفتر على حرب الشوارع في الأراضي الواقعة تحت سيطرة حفتر خلال شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين، وأوضحت التقارير أن التدريب تم على يد ضباط إسرائيليين وصلوا إلى الأراضي الليبية عبر تنسيق مع مصر، وذلك على ذمة صحيفة “العربي الجديد”.

وعلى الرغم من أن مجلس الأمن الدولي جدد مرارا حظر بيع الأسلحة لليبيا المفروض عليها منذ عام 2011، فقد تلقى كلا الجانبين مساعدات عسكرية كبيرة من قبل العديد من الدول.

وتتنازع سلطتان على الحكم في ليبيا هما حكومة الوفاق الوطني المتمركزة في طرابلس والمعترف بها من قبل الأمم المتحدة، وميليشيات حفتر في الشرق والمدعوم بشكل كبير من قبل مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وفرنسا وروسيا منذ عام 2014.

المصدر: وطن + وكالات الأنباء

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.