الرئيسية » الهدهد » الوضع في مصر خرج عن السيطرة.. كورونا يدمر “خط الدفاع الأول” والسيسي لا تعنيه الخسائر البشرية

الوضع في مصر خرج عن السيطرة.. كورونا يدمر “خط الدفاع الأول” والسيسي لا تعنيه الخسائر البشرية

يبدو أن الأمور في مصر قد خرجت عن السيطرة حيث تمكن فيروس كورونا من ضرب “خط الدفاع الأول” وهم الأطباء وطواقم التمريض، وظهر بعدد كبير من المستشفيات بسبب إهمال نظام السيسي وتقاعسه عن تنفيذ ما طلبه الأطباء منذ بداية الأزمة.

وفي هذا السياق أعلنت مصادر طبية في مستشفى بالعاصمة المصرية القاهرة اكتشاف 22 إصابة بـ”كورونا” بين طاقمه الطبي، مشتكية من أن التعتيم على الإصابة الأولى كان سببا في تفشي الإصابة داخل المستشفى.

وتخص هذه الواقعة “مستشفى الزيتون التخصصي” في حي الأميرية، وتعد السابعة من نوعها خلال أيام، وتمثل استمرارا لمسلسل الإهمال والتعتيم الذي أدى إلى انتشار الفيروس بين أعضاء الطواقم الطبية في عدة مستشفيات في مصر، وأدى إلى إغلاق عدد منها.

ووفق ما نقلته صحيفة “الشروق” المصرية فإن إصابات مستشفى الزيتون التخصصي ظهرت على دفعتين؛ الأولى ضمت 10، والثانية شملت 12، وجميعهم من الأطباء والتمريض والكيميائيين.

اقرأ أيضاً: صحيفة كويتية: دول عربية رفضت استقبال رعاياها بسبب كورونا.. فماذا قالت مصر؟!

وأضافت أن العدوى انتقلت إلى المستشفى بعد استقبال سيدة مسنة يوم 23 مارس لعمل غسيل كلى، وتم حجزها بالرعاية المركزة بعد الغسيل الكلوي، وبعد عدة أيام ظهرت عليها أعراض “كورونا“؛ فتم إجراء تحليل لها ظهرت إيجابيته، ومع ذلك استمر حجزها بالمستشفى حتى وفاتها يوم 4 أبريل الجاري.

وتابعت المصادر أن إدارة المستشفى لم تخبر طاقم الأطباء والتمريض بأن الحالة المتوفاة كانت مصابة بـ”كورونا”.

لكن بعد عدة أيام، علم أفراد الطاقم الطبي بأن الحالة التي تعاملوا معها كانت مصابة بـ”كورونا” بعد ظهور تحليل لممرض يعمل بالمستشفى بأنه مصاب بالفيروس، وعلى إثر ذلك طالبوا جميعا المستشفى بإجراء تحاليل لهم، وتم أخذ دفعتين من العينات، والتي جاءت نتيجة 22 منها إيجابية، وسيتم أخذ تحاليل أخري الخميس والسبت لعدد آخر من المخالطين.

وأكدت المصادر أن “إصابات المستشفى جاءت بأقسام الاستقبال والرعاية المركزة والباطنة، وقسم مكافحة العدوي، ورغم ذلك تعمل المستشفى بكامل طاقتها في جميع الأقسام، ولم يتم غلق المستشفى أو الاستقبال”.

يشار إلى أن نموذج هذا المستشفى تكرر في الفترة الأخيرة في عدة مستشفيات مصرية أخرى، كان آخرها مستشفى صدر دكرنس بمحافظة الدقهلية (شمال)؛ حيث أصيب 17 من أفراد كادرها الطبي بـ”كورونا”؛ ليتقرر  إغلاق المستشفى الخميس من أجل التعقيم ونقل المصابين إلى مستشفى للحجر.

وجاء هذا التطور بعد أيام قليلة من كارثة اكتشاف إصابة أكثر من 17 من الطاقم الطبي لمعهد الأورام بالقاهرة بالفيروس؛ ما تسبب في إغلاقه وإخضاعه للتعقيم، في واقعة أثارت غضبا شعبيا، بسبب التعتيم الذي مارسته إدارة المعهد حول الأمر، مما تسبب في زيادة الإصابات، ودفع جامعة القاهرة –المالكة للمعهد– إلى فتح تحقيق.

أيضا حدث الأمر ذاته في مستشفى الشروق بمنطقة الهرم في الجيزة المتاخمة للقاهرة، ومستشفيي “دار الشفاء” و”طوسون” في محافظة الإسكندرية (شمال) ومستشفى الحميات بمحافظة بني سويف (وسط)، وفق وسائل إعلام محلية.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.