الرئيسية » الهدهد » الإماراتي عبدالله بن زايد يدعم الشعب السوري ويهاجم الأسد

الإماراتي عبدالله بن زايد يدعم الشعب السوري ويهاجم الأسد

 

وطن _ أعاد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي نشر مقطع فيديو لوزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد وهو يهاجم النظام السوري الذي يقوده بشار الأسد ويدعم الشعب السوري، وذلك قبل عدة سنوات.

وجاء الفيديو، الذي رصدته “وطن”، بعد الاتصال الهاتفي الذي جرى بين ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد برئيس النظام السوري بشار الأسد أمس الجمعة، حيث تذرع أن الاتصال جاء للتنسيق في مواجهة جائحة كورونا.

وقال الإماراتي عبدالله بن زايد في الفيديو الذي أثار سخرية واسعة من تصرفات عيال زايد.. “إلى متى سنعطي هذا النظام الحجة علينا أنه يستطيع أن يضحك على المجتمع الدولي، وهل هناك لحظة سنصل إليها نحن كمجتمع دولي ونقول كفى قتلاً كفى تعذيباً كفى مجازر، وكفى علينا المشاهدة”.

بعد استقبال بشار الأسد .. ناشطون يُذكّرون عبدالله بن زايد بفيديو من عام 2012! (شاهد)

وفي وقت سابق، كشف حساب إماراتي “شهير” بتسريباته الصحافية، معلومات مثيرة عن الاتصال الذي جرى بين محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، ورئيس النظام السوري بشار الأسد.

وقال حساب “بدون ظل” الذي يعرف نفسه أنه ضابطاً في جهاز الامن الاماراتي، في تغريدة له، اتصال الشيخ محمد بن زايد بالرئيس السوري بشار الاسد، واعلانه تقديم مساعدة انسانيه لسوريا ،بهدف القضاء على فايروس كورونا جزء منه صحيح ، وهناك جزء اخر لم تعلن عنه وزارة الخارجية “.

وأوضح أن أبوظبي تقدمت بطلب عاجل لمجلس الامن لتخفيف العقوبات على ايران تحت عذر الموقف الانساني وانتشار كورونا “.

وأضاف الحساب الإماراتي :” وجاء هذا الطلب العاجل بسبب ايجابياته على الدولة، حيث سيعود التبادل التجاري بتدفقات مالية اكبر للخزينة في ظل انخفاض اسعار النفط، الامر الاخر رفع مستوى العلاقات الى ماكانت عليه سابقا “.

ويعد الاتصال المعلن لبن زايد الأول من نوعه لمسؤول إماراتي أو عربي مع بشار الأسد منذ سنوات.

وقال “بن زايد” عبر “تويتر” : ” بحثت هاتفيًا مع الرئيس السوري بشار الأسد تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكدت له دعم دولة الإمارات ومساعدتها للشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الاستثنائية.. التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار ، وسوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة”.

زيارة عبدالله بن زايد تفضح أكذوبة الأسد عن استهداف تدمير سوريا لصالح إسرائيل!

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.