الرئيسية » الهدهد » براميل الأسد المتفجرة قتلت أكثر من كورونا غضب من ابن زايد

براميل الأسد المتفجرة قتلت أكثر من كورونا غضب من ابن زايد

وطن _ براميل الأسد المتفجرة قتلت أكثر من كورونا وابن زايد يعلن عن إجرائه اتصالاً هاتفياً برئيس النظام السوري بشار الأسد 

ويعد الاتصال المعلن لبن زايد الأول من نوعه لمسؤول إماراتي أو عربي مع بشار الأسد منذ سنوات.

وقال “بن زايد” عبر “تويتر” : ” بحثت هاتفيًا مع الرئيس السوري بشار الأسد تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكدت له دعم دولة الإمارات ومساعدتها للشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الاستثنائية.. التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار ، وسوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة”.

يائير لابيد وزير خارجية إسرائيل يزور الإمارات قريباً ويلتقي نظيره عبد الله بن زايد

وفي تعليقه على اتصال “بن زايد” بـِ”الأسد” قال رئيس تحرير صحيفة وموقع “وطن” الإعلامي نظام المهداوي: “لديك أكثر من 180 معتقل إماراتي. يا ريت تبدي معهم تضامنك الإنساني قبل أن يهلكوا من كورونا في معتقلات وصفت بأنها أسوأ من “جوانتانامو”. ولديك أيضا أبناء جارتك قطر الذين تحاصرهم وتشتت العشائر والنسب فلتبدي تضامنك الإنساني. ويا ريت في وقت المحن تتوقف عن دعم الإنقلابيين الدمويين”.

من جهته، قال الكاتب الصحفي الأردني ياسر أبوهلالة: ” الخبيثات للخبيثين! العلاقة السرية صارت علنية . الإمارات لم تتخل عن نظام المجرم الوضيع، وساهمت مع إيران وروسيا وإسرائيل في ذبح الشعب السوري بشكل سري! ما علاقة كورونا في كشف المستور !”.

واضاف متسائلاً: “هل يمكن الاتصال بحكومة الوفاق في ليبيا لذات السبب؟ الاتصال بعبدالملك الحوثي ؟ الاتصال بإسماعيل هنية ؟ الاتصال بأوردوغان ؟ بما أن الإنسانية تسمو على الخلاف السياسي ؟”.

اما المذيعة الجزائرية بقناة الجزيرة القطرية وسيلة عولمي فكتبت: “للعلم: عدد ضحايا بشار أكبر بكثير من عدد ضحايا كورونا !”.

وعلّق الصحفي اليمني سمير النمري :” لن تجد إيران شخصا وفيا ينفذ مصالحها وأجندتها مثل محمد بن زايد، ساعدها في تسليم اليمن للحوثيين ومكن لها من سوريا والعراق وقريبا سيسلم على طبق من ذهب لها مبتغاها وحلمها الكبير (السعودية)”.

وقال الأكاديمي الموريتاني محمد المختار الشنقيطي إن: “دعم الشعب السوري لا يمر عبر السفّاح الأسد، إلا في القلوب المريضة، مثل قلب مبز(محمد بن زايد)”.

ووصف المغرد القطري بندر آل شافي ما قام به “بن زايد” بالوقاحة التي لا مثيل لها في الوطن العربي .

وتساءل المغرد القطري البارز “بوغانم”: “اين انسانيتك من الشعب الليبي..؟؟. اين انسانيتك من الشعب اليمني..؟؟اين انسانيتك من الشعب السوداني..؟؟. اين انسانيتك من الشعب الصومالي..؟؟ ماتدعيه ليس انسانيه وبشار ليس انسانا. بل قاتل يتاجر بالدماء مثلك فأنت وبشار. وجهين لعمله واحده”.

وكتب الباحث عبدالله الشمري معلقاً: “اتصال مبز (محمد بن زايد) ببشار كاتّصال مبس (محمد بن سلمان) به؛ لأن ‘السعودي إماراتي والإماراتي سعودي‘ ولا أنتم ناسين يا حلوين!. نترقّب تعليق علاونة والشليمي وكل من يتكلم عن ‘المد الإيراني الفارسي الرافضي المجوسي‘! عجيب أمرك والله داخل اليمن ومذبّح خلق الله وأنت تزعم أنك تحارب المجوس وفي سوريا تضع يدك بيدهم!” .

واعتبر الناشط في شؤون الخليج السياسية فهد الغفيلي أنّ أي تقرب من بشار الاسد فهو تقرب من إيران وهو ما يسعى إليه “بن زايد” .

 

ولطالما اتهمت المعارضة السورية أبو ظبي بدعم نظام بشار الأسد في الخفاء وإمداده بالأموال واحتضان عدد من أقاربه ورجال أعمال مقربين منه.

ومساء الأحد الماضي، أعلن النظام السوري تسجيل أول إصابة بالفيروس داخل البلاد.بينما أعلنت الإمارات الجمعة، تسجيل 72 إصابة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي في البلاد إلى 405، من ضمنهم وفاتان و50 حالة تماثلت للشفاء.

عبدالله بن زايد في قصر الأسد .. ماذا وراء هذه الزيارة؟؟

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “براميل الأسد المتفجرة قتلت أكثر من كورونا غضب من ابن زايد”

  1. الطيور على أشكالها تقع؟!،الغربان الناعقة والقريبة النفوق لا تنعق إلا لمثيلاتها؟!،ياسلام على الإنسانية وقيًم السعادة؟!،لو كان هذا النافخ في كير الحروب يملك من الإنسانية مثقالا من وزن كورونا لدعا الأسد للإنسحاب من الحياة السياسية حفاظا على دماء شعبه؟!،لكنًه لم يبصر البراميل العمياءالمتفجرة التي تأتي على كل مايدب في الارض وبدون تمييز؟!،ظننا أنً مجيء كورونا كرقيب عتيد فرض حظر التجول على البشرية في القارات الخمس كفيل بأن يراجعوا انفسهم ويعودوا لجادة الصواب؟!،ولكن قست قلوبهم فهي كالحجارة او أشد منها قسوة؟!،إذا لم يرجعوا إلى جادة الصواب وإذا لم يتضرعوا لله الواحد الديان في هذا الوقت بالذات الذي أعجز الله سبحانه وتعالى العالمين بفيروس مجهري أصاب المالك والمملوك،الرئيس والمرؤوس ،السادة والعبيد،الغني والفقير،الصحيح والمعتل فمتى يتضرعون؟!،ماالعمل إن كان الله قد طبع على قلوبهم ؟!،كنا نأمل أن يكون لهم بعضا من حس فرعون لما رآى مهلكة الغرق فتنازل عن ادعائه الألوهية فقال ؛(الآن آمنت بالذي آمنت به بنواسرائيل)؟!،لكن هؤلاء فاقوا في طغيانهم طغيان فرعون؟!،ولذلك عمت بصيرتهم فلم يروا في زمن كورونا إلا مؤازرة أكابر المجرمين ؟!،فياليت الأدباء يكتبون لنا رواية جديدة بعنوان:(الإنسانية في زمن كورونا)؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.