الرئيسية » حياتنا » المصرية بدرية طلبة تُحب الكورونا “باللبن والملبن”

المصرية بدرية طلبة تُحب الكورونا “باللبن والملبن”

وطن _ يواصل النظام المصري والمطبلين له إنكار حقيقة تفشي فيروس كورونا في مصر، زاعمين أن مصر بلداً آمنة لا يمكن لكورونا أن يتواجد فيها، الأمر الذي أثار سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن بين هؤلاء الممثلة المصرية بدرية طلبة، التي خرجت في مقابلة تلفزيونية تؤكد فيها حبها للفيروس، وأنه غير موجود في مصر، قائلةً: “أنا بحب كورونا أوي بحبه باللبن والملبن”.

وقالت المصرية بدرية طلبة  وفق الفيديو الذي رصدته “وطن”: “احنا المصريين مبحوقش فينا حاجة يا أختي، هما بقولوا بلاش تجمعات واحنا متجمعين، وبيقولوا بلاش بوس واحنا بنهري بعض بوس”.

من جانبها علقت مذيعة الجزيرة، غادة عويس، على الفيديو ساخرة بالقول: “عندما يتجسد الهراء ويتكلم”، فيما انهالت التعليقات ما بين المبرر لتصرف الفنانة المصرية ومنتقد لما تحدث به.

بينما قال المغرد أنس وهب موضحا أنها اعتذرت: ” لها فيديو اخر بتعتذر فيه وتنصح الناس بالجلوس في البيت واتباع تعليمات الصحة”.

وعلق عياش دراجي على الفيديو بالقول: ” لو قيل للقمامة كوني بشراً لاختارت هذه الأشكال وراحت تتراكم في الحاويات والمكبات”.

وسخر المغرد أحمد الشمالي من الفنانة بالقول: “بسبب جراءتها وقوة قلبها أرشحها ليتم تجريب لقاح الكورونا عليها ويفضل أن يكون اللقاح باللبن”

يذكر أن دراسة طبية كندية نشرتها صحيفة غارديان البريطانية، أثارت حالة من الجدل في أوساط النشطاء المصريين على منصات التواصل الاجتماعي، في وقت نفت فيه وزارة الصحة المصرية الدراسة.

وقالت الدراسة التي أجراها مختصون في الأمراض المعدية من جامعة تورونتو الكندية، إن “عدد المصابين بفيروس كورونا في مصر هو على الأرجح أعلى بكثير مما أعلنته السلطات الرسمية”، وقدرت أن عدد المصابين بالفيروس في مصر قد يبلغ 19 ألفا وفقا لبيانات رسمية عن حركة السفر ومعدل المصابين الذين غادروا مصر في الأيام الأخيرة.

وحسب الدراسة الكندية، فإن 97 أجنبيا ممن زاروا مصر منذ منتصف فبراير/شباط الماضي ظهرت عليهم أعراض الفيروس، أو أثبتت التحاليل المختبرية إصابتهم به. ومعظم هؤلاء السياح قضوا بعض الوقت على متن بواخر في نهر النيل يعتقد أنها هي مصدر انتشار الفيروس في مدينة الأقصر السياحية جنوبي مصر.

وتصر الحكومة المصرية على إخفاء الحقيقية، حيث أعلنت وزارة الصحة المصرية، في آخر تصريحاتها تسجيل 29 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً لفيروس كورونا.

أزمة كورونا في مصر غير مسبوقة في تاريخها ونظام السيسي لا يبالي

وقالت الوزارة إن الحالات تشمل أجنبياً و28 مصرياً، بعضهم عائدين من الخارج، والبعض الآخر من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقاً.

كما كشفت ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معملياً من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا إلى 60.

وأكدت وزارة الصحة المصرية خروج 11 حالة من مصابي كورونا من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن الحالات تشمل 5 مصريين بينهم “طبيب وممرضة”، بالإضافة إلى 6 أجانب من جنسيات مختلفة، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 39، من أصل 60 حالة تحولت نتائجها معملياً من إيجابية إلى سلبية.

“المستشفيات أوسخ من الفيروس”.. هكذا هرب مصاب بكورونا في مصر عبر أنابيب الصرف الصحي!

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “المصرية بدرية طلبة تُحب الكورونا “باللبن والملبن””

  1. لا يجب ان نهتم كثيرا باناس ليس عندهم ادني مستوي من الثقافه او حتي القراءه بل انهم لم يكملوا حتي تعليمهم و اعتمدوا في شهرتهم علي مؤخراتهم المنتفخه او صدورهم العاريه و ادوار اثارة الجسد و الكلمه و الفعل حتي وصلنا الي مستوي من التدني الثقافي و الاخلاقي في كل شيئ تقريبا
    بل يجب علينا الان ان نسلط الضؤ علي مستويات الصحة المنهاره في اغلب البلدان العربيه و خصوصا في مصر و هو نتييجة مؤكده لغياب العالم و البحث علي مدار عقود و عدهم الاهتمام لا بصحة ولا بتعليم و لكن بالفن المتخلف العفن لتصبح اجور هؤىء الجهله بالملايين و الاطباء و المهندسين و كوادر الجامعيين و الدارسين و حملة الدكنواره و الماجستير يقبضون ملاليم و اجور زهيده بل و اغلبهم يعيش حياة متندية لماذا؟؟؟ لانه خريج جامعه و من كليات القمه كما كان يطلق عليها في قديم الزمان
    و لكن من هم في القمه الان هم هذه النماذج المتخلفه التي تحب الكورونا بالملبن و الحليب ممن يحيون في قصور و فيلات و يمتلكون شاليهات و سيارات فارهه بكل اسف
    يجب ان نضع ايدينا علي اوجه الخلل الاجتماعي علي مدار عقود و يجب ان يصبح هؤلاء اللذين نشاهدهم صباح مساء في برامج متخلفه مستفزة في مكانهم الحقيقي و ان نهتم بالعلم و البحث ومنظو مة الصحه بحق و الاهتمم ببناء المستشفيات المتخصصه و توفير امكانات وفيره لهؤلاء فنحن بدون صحة ولا تعليم فكيف سنحيا في هذا الزمن الصعب للغايه …..

    رد
  2. ..تبا للزمن ….مصر العلم والعلماء شــتاء لها القدر أن تتحول الى مصر الزبالة.مصر القمامة…مصر بيوت الخلاء…مصر الكلاب السعرانة…مصر المخلفات البيولوجية….ضاعت مصر ياولاد…

    رد
  3. يا جماعة احنا كلنا فى البداية أحدنا الآمر بأستهتار الدنيا مخربتش يعنى وكل الناس عارفة انها بتهرج ثم انها مش جاهلة والله ومتعلمة جدا وكمان بنت ناس وام وزوجة ما ينفعش نجرح فى بعض ومن ناس مثقفة زيكم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.