الرئيسية » الهدهد » فضيحة الشيخ محمد بن راشد خرجت عن السيطرة وبناته كشفن حقيقته

فضيحة الشيخ محمد بن راشد خرجت عن السيطرة وبناته كشفن حقيقته

وطن _ اتسعت فضيحة الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي وخرجت عن السيطرة، منذ نجاح زوجته السابقة الأميرة هيا بنت الحسين في الهرب إلى بريطانيا ومقاضاته أمام المحاكم البريطانية متهمة إياه بترويعها ومحاولة خطف طفليها.

وفي هذا السياق أثيرت أسئلة حول دور المؤسسة البريطانية في اختفاء بنات محمد بن راشد آل مكتوم، إذ زُعم أن حاكم دبي ونائب رئيس الدولة ورئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة “أمر ونسق” عملية الاختطاف من كامبريدج، بالإضافة إلى إعادة ابنتيه بشكل قسري إلى دبي، الشيخة شمسة في أغسطس 2000 وشقيقتها الشيخة لطيفة مرتين في عام 2002 ومرة ​​أخرى في 2018.

وأعيد فتح قضية فضيحة الشيخ محمد بن راشد  من الشرطة البريطانية التي أعلنت قرارها بالبدء في مراجعة تحقيق عام 2000 في اختفاء الأخوات.

وأدت التفاصيل الجديدة الناشئة عن قضية اختطاف بنات محمد بن راشد إلى دعوات لإجراء تحقيق مستقل في أدوار وزارة الخارجية وشرطة كمبريدج شاير بعد الادعاء بأن شمسة اتصلت بقوة كامبريدج شاير في عام 2017 لطلب المساعدة لتأمين إطلاق سراحها من دبي، بعد 17 عامًا من الخطف.

 أول تعليق من حاكم دبي محمد بن راشد على الحكم الصادر ضده في قضية الأميرة هيا بنت الحسين

واكتشف ديفيد هيغ محامي حقوق الإنسان تفاصيل المكالمة الهاتفية أثناء إعادة فتح التحقيق باختطاف شمسة. وقال هيج إن محققة أخبرته أن شمسة اتصلت هاتفيا في عام 2017 لطلب مساعدة القوة، وأدى ذلك الأمر المحرج إلى دعوات لإجراء تحقيق مع الشرطة نفسها.

وأثارت كريستين جاردين ، المتحدثة باسم الشؤون الداخلية للديمقراطيين الأحرار ، أسئلة حول دور وزارة الخارجية: “يجب على الحكومة الآن إنشاء تحقيق مستقل في الدور الذي لعبته وزارة الخارجية في منع المضي قدماً في التحقيق. يجب على الشعب البريطاني أن يعرف من الذي اتخذ هذه القرارات ولماذا”.

وأيدت أيضًا رادها ستيرلنج، الرئيس التنفيذي للمحتجزين في دبي، التي نبهت السلطات إلى اختطاف لطيفة 2018 وقدمت أدلة إلى الأمم المتحدة ومكتب التحقيقات الفيدرالي، إجراء تحقيق في دور وزارة الخارجية.

بينما أصرت الحكومة البريطانية على أن وزارة الخارجية لم يكن لها دور في التحقيق في اختطاف شمسة أو نتائجه.

ووفقًا لصحيفة الغارديان، فقد أكدت وزارة الخارجية أنها تحتفظ بمعلومات ذات صلة بالتحقيق، ورفضت الكشف عنها للمحكمة، مدعيا أنها ستضر بعلاقة المملكة المتحدة مع الإمارات العربية المتحدة.

ضربة جديدة على رأس ابن راشد.. الشرطة البريطانية تعيد تحقيقاً بشأن خطف حاكم دبي إحدى بناته

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.