الرئيسية » الهدهد » بعد أنباء إصابة محمد بن زايد كورونا بدأ البحث عن بـ”بيل غيتس”

بعد أنباء إصابة محمد بن زايد كورونا بدأ البحث عن بـ”بيل غيتس”

وطن _ قالت وكالة أنباء الإمارات  بعد أنباء إصابة محمد بن زايد كورونا إن ولي عهد أبوظي   بحث مع الملياردير بيل غيتس مواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد.

وجاء الإتصال في أعقاب تداول بعد أنباء إصابة محمد بن زايد كورونا كما ذكرت الباحثة الأمريكية “كارين آن كاري” والناشط الإماراتي عبدالله الطويل في تغريداتٍ بـ”تويتر”.

وبحسب ما أوردت الوكالة الإماراتية الرسمية فقد بحث “بن زايد” و “غيتس” في اتصال هاتفي “سبل تعزيز التعاون الإنساني بين الجانبين في مجالات الصحة ومكافحة الأمراض والأوبئة في ظل النجاح الذي حققاه في إطار العديد من الشراكات والمبادرات العالمية”.

وتطرق ولي عهد أبوظبي وبيل غيتس إلى إمكانات تكثيف التعاون والعمل المشترك بين الإمارات ومؤسساتها و” مؤسسة بيل وميليندا غيتس ” لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد ودعم جهود المجتمع الدولي والحكومات والمجتمعات لاحتوائه والحد من تداعيات انتشاره وتطوير علاجاته والوقاية منه.

كما تناولا “أهم المبادرات والشراكات الإنسانية القائمة بين الجانبين والتي تستهدف الحد من انتشار الأمراض والأوبئة التي تعيق تقدم المجتمعات وتنميتها اجتماعيا واقتصاديا في مختلف المناطق”.وفق “وام”

وكان بيل غيتس تنبأ في عام 2019، بظهور فيروس قاتل في أسواق الصين، قبل انتقاله بسرعة إلى مختلف بقاع العالم.

ومع انتشار فيروس كورونا في العالم، حذر بيل غيتس من أن العالم ليس مستعدًا لوباء قاتل .

وكتب غيتس في افتتاحية لمجلة نيوإنجلند الطبية: ” بدأ COVID-19 يظهر بشكل كبير وكأنه المرض الذي كنا نقلق منه في القرن الواحد عشر، آمل أن لا يكون الأمر بهذا السوء، لكن يجب أن نفترض أنه سيكون حتى نعرف غير ذلك”.

باحثة أمريكية تكشف مفاجأة جديدة عن إصابة محمد بن زايد بفيروس كورونا

وأشار غيتس إلى اندلاع المرض باعتباره وباء، على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية لم تصدر هذا الإعلان بعد، بل قالت بدلاً من ذلك إن الفيروس ” وباء محتمل”.

وأضاف: “في أي أزمة، يتحمل القادة مسؤوليتين متساويتين في الأهمية، وهما حل المشكلة العاجلة ومنعها من الحدوث مرة أخرى، فوباء COVID-19 هو مثال على ذلك. نحن بحاجة إلى إنقاذ الأرواح”.

واقترح غيتس حلولا يمكن أن تبطئ انتشار الفيروس، وهي مساعدة الدول الغنية لغيرها من البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل في إفريقيا وجنوب آسيا بعاملين مدربين في مجال الرعاية الصحية لمراقبة انتشار الفيروس وتقديم اللقاحات.

واقترح ايضاً إنشاء قاعدة بيانات دولية حيث يمكن للبلدان تبادل المعلومات، بالإضافة إلى تطوير نظام يقوم بفحص المركبات التي تم اختبارها بالفعل للاستخدام في اللقاح.

ومن بين الحلول التي قدمها غيتس أيضا كانت تمويل الحكومات والجهات المانحة منشآت التصنيع التي يمكنها ضخ اللقاحات في غضون أسابيع.

بعد إصابته بكورونا.. هذا ما قاله محمد بن زايد من داخل الحجر الصحي في الإمارات

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.