وطن _ في لقاء قد يسبب لها في مشاكل كبيرة من قبل نظام عبدالفتاح السيسي في مصر، التقت الوزيرة المصرية غادة والي والتي تشغل حاليا منصب المدير العام لمكتب الامم المتحدة للجريمة والمخدرات، بالنائب العام القطري علي بن فطيس المري وعقدا اجتماع مشترك في مقر الأمم المتحدة.
والتقى المري الوزيرة المصرية غادة والي على هامش أعمال الدورة الثالثة والستين للجنة الدولية لمكافحة المخدرات، وذلك في مقر الامم المتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا.
السيسي يطالب الشعب بالفكة و”برستيج” وزيرة التضامن لا يسمح لها بالسفر بالمقعد الاقتصادي
وافتتحت والي أمس الاثنين، أعمال المؤتمر، الذي شارك في أعماله دبلوماسيون وشخصيات دولية من ممثلي معهد الأمم المتحدة الإقليمي لبحوث الجريمة والعدالة والمركز الأوروبي لرصد المخدرات وإدمانها ومجموعة بومبيدو التابعة لمجلس أوروبا.
واجتمع علي بن فطيس المري النائب العام مع غادة والي، واستعرض الطرفان التعاون البناء القائم بين دولة قطر ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمشاريع المستقبلية.
ويأتي هذا الاجتماع في ظروف حساسة للغاية نظرا للعلاقات المتوترة بين قطر ومصر المشاركة بالحصار الجائر منذ يونيو 2017.
وبحسب وسائل إعلام قطرية تم استعراض الجهود التي تقوم بها دولة قطر في دعم مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وجهود علي بن فطيس المري بصفته المحامي الخاص بالأمم المتحدة المعني بمحاربة الفساد”.
واتفق الطرفان على وضع استراتيجية عمل مستقبلية في هذا الخصوص.
