الرئيسية » الهدهد » أثر كورونا على اقتصاد دبي واتجاه لتعطيل الدراسة وبيان عن السلطات

أثر كورونا على اقتصاد دبي واتجاه لتعطيل الدراسة وبيان عن السلطات

وطن _ أثر كورونا على اقتصاد دبي حيث تعاني من أزمة كبيرة في الأساس، لتزيد بتوقف حركة التجارة ومنع الاستيراد والتصدير من عدة دول فضلا عن تدمير القطاع السياحي بالإمارة.

كما تسبب فيروس كورونا في تعطيل أنشطة بمدارس دبي وسط اتجاه غير معلن لإلغاء الدراسة إذا اتسعت رقعة انتشار الفيروس.

وفي هذا السياق قالت هيئة المعرفة والتنمية في دبي،إنها وجهت بتعليق الأنشطة والفعاليات والرحلات المدرسية، الداخلية والخارجية، للتقليل من احتمالية انتقال عدوى “كورونا”.

وأضافت الهيئة: “نهيب بالجمهور الكريم التحقق أولاً من المعلومات عن طريق زيارة الحسابات الرسمية لهيئة المعرفة على قنوات التواصل الاجتماعي وعدم الانسياق وراء الشائعات”.

مُصيبة على رأس عيال زايد.. الإمارات تشهد عمليات تسريح قاسية للعمالة الوافدة واقتصادها ينهار

وأوضحت في تعميم، ووضعته على المدارس، أخيراً، أنه في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة للتقليل من احتمالية انتقال عدوى فيروس كورونا الجديد، تهيب الهيئة بجميع مؤسسات التعليم الخاص في إمارة دبي من مراكز تعليم مبكر ومدارس وجامعات الالتزام التام من اليوم وحتى إشعار آخر بإيقاف الأنشطة كافة، والتي تضم جميع الرحلات الداخلية والخارجية، والمهرجانات والمسابقات والأنشطة داخل المؤسسات التعليمية، خصوصا تلك التي تتطلب تجمع الطلبة، والفعاليات والأنشطة مع المؤسسات التعليمية أو الجهات الأخرى وفعاليات المعلمين”.

وأفادت بأن جميع الرحلات والأنشطة المخطط لها مسبقاً والتي صدرت بشأنها موافقات من الهيئة، تعتبر لاغية، مشددةً بضرورة التزام جميع المؤسسات بما ورد في التعميم، حفاظا على توفير بيئة تعليمية صحية للجميع.

وكانت بيانات رسمية كشفت عن أثر كورونا على اقتصاد دبي    جراء الانهيار الكبير بالقطاع العقاري للإمارة.

وبحسب هذه البيانات الصادرة عن دائرة الأراضي والأملاك في دبي، فقد تهاوت الصفقات العقارية في الإمارة بنسبة 41 % على أساس شهري خلال يناير الماضي فقط.

هذا وبلغت القيمة الإجمالية لصفقات شراء ورهن عقارات دبي 16.7 مليار درهم (4.55 مليارات دولار) خلال يناير، مقابل 28.3 مليار درهم (7.7 مليارات دولار) في ديسمبر.

وتستبعد مؤسسات دولية أن تشهد السوق العقارية في دبي نمواً قريباً، على الرغم من استضافتها معرض “إكسبو 2020” العالمي في أكتوبر المقبل، الذي يتوقع المنظمون له أن يشهد نحو 11 مليون زائر.

وبات اقتصاد الإمارات المنهك بالأساس يعاني ضغوطا جديدة، جراء الإجراءات الاحترازية في البلاد عقب وصول فيروس كورونا ووقف حركة التبادل التجاري مع عدد من الدول فضلا عن توقف النشاط السياحي وسط حالة من الذعر.

وكانت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية العالمية، أكدت أن قطاع الضيافة في دبي هو الأكثر تعرضاً للمخاطر في منطقة الخليج، بسبب قيود السفر المرتبطة بتفشي الفيروس القاتل.

ودخلت الإمارات بؤرة الخطر، حيث جاءت الأولى بين دول الخليج تسجيلاً للإصابات بالفيروس، ما دعا البحرين إلى تعليق جميع الرحلات القادمة من مطاري دبي والشارقة، بينما تتنامى المخاوف من امتداد نطاق تعليق الرحلات من قبل دول عدة في الفترة المقبلة.

محمد بن راشد “شد شعره” بعد هذا التقرير الصادم.. هذا ما سيحصل في دبي بعد أشهر

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.