وطن- حرصت جميع المواقع الإخبارية المصرية التابعة لنظام لسيسي على تلميع صورة الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك عقب وفاته اليوم، الثلاثاء، بعدما حكم مصر 30 عاما نشر فيها المحسوبية والفقر والمرض وأرسى قواعد النظام البوليسي وحكم العسكر.
يشار إلى أن نفس هذه المواقع وعلى رأسها موقع “اليوم السابع” الذي يدار من قبل مخابرات السيسي، وبالرجوع لأرشيف الأخبار بها تجدها كانت من أشد المهاجمين لمبارك أيام ثورة يناير بل إن رئيس تحريرها خالد صلاح كان يطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المخلوع ونجليه عقب الثورة.
وضمن حملة التلميع للمخلوع الراحل نشرت معظم هذه المواقع آخر خطاب رسمي لـ مبارك قبل التنحي، والذي حوى كلمات مؤثرة لا ينخدع بها سوى السذج ضعاف الذاكرة لتدغدغ بها مشاعر المصريين وفق تعليمات مخابرات السيسي.
مليون دولار تم دفعه ثمنا لرأس حسني مبارك وهذا ما حدث قبل 26 عاما في مثل هذا اليوم
وفي مفارقة عجيبة تفضح كيف تسير الأمور “بالمقلوب” في عهد النظام العسكري بمصر، نقلت وسائل إعلام مصرية أنه تقرر تشييع جثمان الرئيس المصري المخلوع محمد حسنى مبارك، فى جنازة عسكرية بحضور نظام السيسي.
وليس بعيدا عن ذاكرة المصريين مشهد وفاة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي ـ أول رئيس مدني منتخب في مصر ـ وتعنت النظام بمنع جنازته ودفنه ليلا بحضور أفراد أسرته فقط ومنع العزاء فيه.
وفي هذا السياق علق الإعلامي المصري الساخر عبدالله الشريف بقوله:”غدا جنازة عسكرية مهيبة لـ #حسني_مبارك بحضور السيسي ورؤساء بعض الدول في حين منعت جنازة مرسي ودفن ليلا وتم القبض على من قدم العزاء لأسرته”
وتابع في تغريدته التي رصدتها (وطن): “مهما بلغت زينتكم فستخرجون غدا خلف لص عوقب بتهمة مخلة بالشرف من واقع سجلات محاكمكم، في حين ان كل قضايا مرسي تحت الاجراء ولم تثبت منها واحدة “
مبارك هلاك مبارك
إلى جهنم وبئس المصير
العرص سيكون في جنازة هذه الجيفة
من يتذكر هذا الخائن مع تطورات المنطقة؟ والذي يتذكره يأتي ذكره بسوء وشتم وسب! إلا حفنة صغيرة من المجرمين امثاله والمتملقين! بثوا بدل المقطع عشرة ! وبدل جنازة عسكرية عشرين ! لن تفيده في شيء هو امام محكمة السماء والعدالة الإلهية ! وعقبال السيسي !