الرئيسية » الهدهد » صحيفة كويتية تكشف هوية مخترق “كونا” بعدما نقل إلى المستشفى أثناء التحقيق

صحيفة كويتية تكشف هوية مخترق “كونا” بعدما نقل إلى المستشفى أثناء التحقيق

وطن– كشفت صحيفةالقبسالكويتية، تفاصيل جديدة حول تعرض وكالة الانباء الرسمية “كونا” إلى اختراق مطلع يناير الماضي، مشيرة إلى المخترق تعرض لانهيار خلال التحقيق معه ونقل على إثره إلى المستشفى.

 نقلت الصحيفة الكويتية عن مصدر مطلع قوله، إن جهاز أمن الدولة أحال إلى النيابة العامة متهماً مشتبهاً به في حادثة اختراق وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

وأشار المصدر إلى أن المتهم – وهو مصري الجنسية – “تعرض أثناء التحقيق إلى وعكة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث كان خائفاً وبدا عليه التعب، مما استدعى إسعافه”.

وأوضح أن “التحقيقات جارية وستستكمل مع المتهم حال شفائه، وقد وضعت حراسة مشددة حول غرفته، وستسند إليه تهمة أمن دولة”.

وأكد أن “التهمة التي ستسند إلى المتهم، في حال ثبوتها بحقه واكتمال أركان الجريمة، ستكون خطيرة، نظراً لما تم القيام به من فعل أراد التسبب بأزمة كبيرة محلياً وخارجياً من خلال تناقل الخبر الكاذب عبر الوكالات العالمية”.

فضيحة تجسس بيغاسوس .. النظام المغربي متورط حتى أُذنيه!

وكانت الحكومة الكويتية أعلنت، في 8 يناير الماضي، اختراق حساب وكالة “كونا” على موقع “تويتر”، ونشر أخبار كاذبة عن انسحاب القوات الأمريكية من الكويت، متهمة ثلاثة أشخاص بينهم مقيم – لم يكشف عن جنسيته يومها ـ بالوقوف وراء حادثة الاختراق.

وكان الخبر المكذوب الذي نشرته الوكالة على حسابها ذكر أن وزير الدفاع الكويتي تلقى رسالة من الولايات المتحدة بسحب قواتها من الكويت خلال 3 أيام، من معسكر عريفجان الكويتي، مشيراً إلى أن “قرار الانسحاب كان مفاجئاً، ونحن على تواصل مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)”.

وجاءت عملية الاختراق يومها في ظل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران؛ على أثر اغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري بغارة أمريكية مع مجموعة من قادة الحشد الشعبي العراقي بالعاصمة بغداد (3 يناير 2020)، وتطور الأحداث لرد إيراني صاروخي استهدف قواعد عسكرية أمريكية، يوم (8 يناير 2020).

من يقف ورائه؟.. تطور جديد بقضية الوافد المصري مُخترق وكالة الأنباء الكويتية في سيناريو أشبه باختراق “قنا”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.