الرئيسية » الهدهد » أنور قرقاش حزين لما يحدث للسوريين في إدلب متناسيا دور الإمارات في إعطاء قبلة الحياة لـ الأسد!

أنور قرقاش حزين لما يحدث للسوريين في إدلب متناسيا دور الإمارات في إعطاء قبلة الحياة لـ الأسد!

وطن– خرج وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، يندد بما يحدث للسوريين في إدلب ويستنكر غياب الدور العربي مهاجما تركيا التي وجه لها حزمة من الاتهامات المزعومة.

“قرقاش” الذي دعمت بلاده بكل قوة نظام بشار الأسد وساهمت في سحق المدنيين والمعارضة، كتب في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن):”المتابع للمشهد السوري وما يجري في إدلب من مواجهات خطيرة يدرك أبعاد غياب الدور العربي”

وتابع مهاجما تركيا بالتلميح ومتناسيا دور الإمارات التخريبي في سوريا:”صراع مصالح يطال البشر والأرض تخوضه الدول وكأن العالم العربي مشاع، أو فضاء لطموحها ولامتدادها الاستراتيجي، عودة الدور العربي لمواجهة تحديات الأمن العربي أصبح أكثر من ضرورة.”

أنور قرقاش اكتشف “ثقب الأوزون” الموجود في السودان وهذا هو العلاج من وجهة نظر ابن زايد!

وقوبلت تغريدة الوزير الإماراتي بهجوم واسع واستنكار من قبل المغردين الذين وصفوه بـ(الشيطان يعظ).

حساب “الرادع التركي” أفحمه برد ناري:”الدور العربي الحقيقي غير موجود بالفعل لكن دور نظامكم التخريبي موجود فوق أنقاظ كل بيت هُدمت، وفي دمعة كل طفل أُسيلت، وفي كل قطرة دم أُزهقت.”

فيما كتب السياسي المصري أسامة رشدي:”لوكان هناك دور عربي حقيقي لما حدثت هذه المآسي ولكن ماذا نفعل اذا كان حكامنا أشباه عرب وكلما دخلوا في بلد أفسدوه وخلقوا فيه الفتن والانقسام كما فعلتم في اليمن وليبيا ومصر”

واضاف مهاجما قرقاش:”واليوم تعتدون تركيا وهي الوحيدة التي تدافع عما تبقى من الشعب السوري الذي طعنتموه في ظهره ورقصتم على أشلائه”

واليوم، الأربعاء، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المهلة التي حددها للنظام السوري قد شارفت على الانتهاء، وإنه يحذر النظام للمرة الأخيرة لوقف هجماته في إدلب والانسحاب إلى حدود تفاهم سوتشي.

وأكد أردوغان في كلمة ألقاها بالبرلمان التركي على إصرار أنقرة على التحرك بمفردها للقضاء على مخاوفها المتعلقة بالأمن.

وقال “عاقدون العزم على جعل إدلب منطقة آمنة بالنسبة لتركيا ولسكان المحافظة مهما كلف ذلك”.

كما كشف أن المحادثات مع روسيا بخصوص إدلب كانت بعيدة جدا عن تلبية مطالب بلاده، وحذر من أن شن عملية عسكرية هناك “مسألة وقت”.

ووقعت أنقرة وموسكو اتفاقا في 2018 لإقامة منطقة لخفض التصعيد في إدلب، بما يسمح للجانبين أيضا بإقامة نقاط مراقبة عسكرية في المنطقة.

وتبادل الجانبان اتهامات بانتهاك الاتفاق منذ تصاعد العنف في إدلب، وأجرى مسؤولون أتراك وروس عدة جولات من المحادثات في أنقرة وموسكو، والتقى وزيرا خارجية تركيا وروسيا أيضا في مطلع الأسبوع لكنهما لم يتوصلا إلى حل.

من جهته، قال الكرملين إن موسكو عازمة على الاستمرار في الاتصالات مع أنقرة لمنع تأزم الوضع في إدلب، وإن احتمال بدء عملية عسكرية تركية ضد الجيش السوري هو السيناريو الأسوأ.

أنور قرقاش يكشف تفاصيل ما دار بين محمد بن زايد وأردوغان بعد سنوات من القطيعة

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.