وطن– رحّبت الشيخة القطرية البارزة مريم آل ثاني بتوقف المفاوضات بين قطر والسعودية ما دامت لم تشمل رأس الأفعى، في إشارةٍ إلى الإمارات .
جاء ذلك في سياق تعليق الشيخة “آل ثاني” على الخبر الذي نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية والممولة سعوديا نقلاً عن ما أسمته “دبلوماسي خليجي”، مدعيةً أن سبب توقف المفاوضات يعود إلى “مراوغة المفاوضين القطريين وتخبطهم”. على حدّ ادّعائها
“شاهد” ما قاله ذي يزن بن هيثم بن طارق في حضرة أمراء قطر والسعودية عن “التقارب والتفاهم”
وقالت الشيخة مريم آل ثاني في تغريدة لها بحسابها في “تويتر” رصدتها “وطن”: “الدبلوماسي ذكر في هذا الخبر أن المفاوضات توقفت لأن “الرؤية لم تشمل جميع دول المقاطعة” اعتقد واضح للجميع من هي الدول التي رفضت قطر التفاوض معها?وبضغط من الدولة ذاتها على السعودية -التي لم تعد تملك قرارها- توقفت المفاوضات الثنائية. أهلاً بتوقف المفاوضات مادامت لم تشمل رأس الأفعى.”.
الدبلوماسي ذكر في هذا الخبر أن المفاوضات توقفت لأن "الرؤية لم تشمل جميع دول المقاطعة"
— 🇶🇦 مــريــم آل ثــانــي (@ALThani_M) February 13, 2020
اعتقد واضح للجميع من هي الدول التي رفضت #قطر التفاوض معها😉
وبضغط من الدولة ذاتها على #السعودية -التي لم تعد تملك قرارها- توقفت المفاوضات الثنائية
أهلاً بتوقف المفاوضات مادامت لم تشمل رأس الأفعى pic.twitter.com/QnjLhficZ9
وأكدت دون أن تقصد أن الإمارات هي السبب وراء فشل هذه المفاوضات، عندما نقلت عن الدبلوماسي المذكور أن الرياض تمسكت بالتوصل إلى الحل عبر “رؤية تشمل دول المقاطعة كلها”.
وهو ما يؤكد عدم استجابة قطر لمطالب التفاوض مع الإمارات وإبرام الصلح مع السعودية منفردة، ما دفع الإمارات لممارسة ضغوط كبيرة على ولي العهد السعودي لإفشال ملف المصالحة بالكلية.