الرئيسية » الهدهد » وسيم يوسف يعاود الطعن في صحيح البخاري ويثير الجدل بقصة زنا القرد والقردة

وسيم يوسف يعاود الطعن في صحيح البخاري ويثير الجدل بقصة زنا القرد والقردة

وطن– عاد وسيم يوسف الداعية الإماراتي المجنس للطعن في صحيح البخاري وإثارة الجدل من جديد، وذلك رغم الهجوم الكبير عليه والانتقادات الحادة لفتاويه الشاذة وطعنه بالبخاري حتى وصل الأمر لمقاضاته إماراتيين بمزاعم سبه والتنمر عليه.

واستغل وسيم سؤال أحد المتصلين به وربما هو من نسق هذا الاتصال بحسب توقع نشطاء، عن قصة بصحيح البخاري والتي رواها عن الصحابي عن عمرو بن ميمون عن قردان وقعا في الزنا فقامت جماعة القرود برجمهما وشهد ابن ميمون ذلك وشارك في الرجم، استغل هذا السؤال لمعاودة الطعن في صحيح البخاري بأسلوب خبيث.

وقال الداعية الإماراتي، في برنامجه من رحيق الإيمان المذاع على قناة أبو ظبي الفضائية، إنه ليس حديثًا منقولًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، بل هو حديث روي عن الصحابي، فليست كل أحاديث البخاري منقولة عن الرسول، مضيفًا أن الصحابي هو من سمى الحادثة بالزنا وليس الرسول صلى الله عليه وسلم من وصفها بذلك.

وانفعل وسيم يوسف قائلًا: “الصحابي رأى الحادثة وأسماها هو زنا فلا تلصقوها بالنبي.. فهذا ليس حديثًا عن رسول الله”.

وسيم يوسف يكايد الأميرة هيا على طريقته بعد صفعة وجهتها لطليقها حاكم دبي

ويرى ناشطون أن وسيم يوسف استغل هذا السؤال للطعن بصحيح البخاري ككل رغم أنه معروف أن صحيح البخاري حمل قصصا وأقوالا للتابعين وليس كله أحاديث منسوبة للرسول.

وكان مركز جامع الشيخ زايد بن سلطان بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، أصدر بيانًا بشأن الخطيب وسيم يوسف، وأعلن أنه لم يعد بعد الآن إمامًا وخطيبًا لمركز جامع الشيخ زايد الكبير والذي يعد الجامع الأول في الإمارات.

وأرجع مراقبون أمر الإقالة عقابًا على التصريحات الصادمة التي أدلى بها مؤخرًا وطعنه في الإمام البخاري، ما أثار غضبًا عارمًا بين المواطنين والأئمة، خاصة وأنه ليس من المتخصصين في دقائق علم الحديث، وإنما يعرف عنه الحديث في المواعظ والقصص.

ومؤخرا، عاد وسيم يوسف لإثارة الجدل بعد مقطع نشره على “سناب شات” يبكي فيه ويشتكي من تنمر يتعرض له هو وابنه، كما يطلب فيه من الإماراتيين عدم شتمه.

وبيدو أن حكام الإمارات لم يعودوا راضين عن سلوك “الشيخ وسيم”، فقرروا فجأة إزاحته من إمامة مسجد الشيخ زايد الكبير، لكنه حاول الالتفاف على قرار العزل، وكتب مغردا أنه تم تكليفه من “ولاة أمره” بمهمات في مسجد آخر إلى جانب مهامه الأصلية، وختم قائلا “شكرا قيادتي وشكرا لولاة الأمر حفظهم الله عىلى هذه الثقة الغالية”.

لكن الرد العاصف على وسيم جاء عبر موقع الحساب الرسمي لجامع زايد الكبير، حيث نشر بيانا على “إنستغرام” أعلن فيه أن وسيم يوسف لم يعد خطيبا في الجامع.

بعد ٨ أشهر من الاختفاء المريب .. وسيم يوسف يغرد عن هجوم الحوثي فهل هي تعليمات الأمن الإماراتي؟

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.