وطن– في خبر أثار سخرية واسعة بين النشطاء قال مصدر مسؤول في شرطة دبي، إن المزاح في أماكن عامة بشأن الإصابة بفيروس كورونا، أو ترويج شائعات وفيديوهات مبنية على معلومات غير صحيحة، يستوجب المساءلة القانونية.
وصرح المصدر أن هناك جهات رسمية معنية بنشر المعلومات الصحيحة الموثوقة، مؤكدا أن ترويج شائعات حول عدد الإصابات عبر شبكات التواصل الاجتماعي مجرّم بحسب قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، وفقا لصحيفة ”الإمارات اليوم“.
وقال ناشطون إن حكام الإمارات الذين حرموا أي انتقاد ضدهم وعاقبوا بشدة كل من يشير بالانتقاد لهم، بدل من اتخاذ إجراءات حقيقية لمجابهة الفيروس الخطير لا زالوا يفكرون بأسلوب سطحي ويهددون فئة من النشطاء اتبعت أسلوب السخرية تجاه هذا الفيروس.
وتم تداول عدة فيديوهات في أكثر من دولة، لأشخاص يمزحون بشأن الإصابة بفيروس كورونا.
رفض “خلع سرواله” فعرض عليه ابن زايد العلاج.. نقل الصادق المهدي إلى الامارات بعد إصابته بـ كورونا!
وبحسب الصحيفة الإماراتية ينص المرسوم بالقانون الاتحادي رقم 5 لسنة 2012 في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات في المادة 21،على أنه ”يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر والغرامة التي لا تقل عن مائة وخمسين ألف درهم (40.8 ألف دولار) ولا تتجاوز خمسمائة ألف درهم (136.2 ألف دولار) أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من استخدم شبكة معلوماتية أو نظاما إلكترونيا أو إحدى وسائل تقنية المعلومات في حالات عدة، منها نشر أخبار أو صور إلكترونية أو صور فوتوغرافية أو مشاهد أو تعليقات أو بيانات أو معلومات حتى لو كانت صحيحة أو حقيقية“.
هذا وأعلنت الإمارات، السبت، تسجيل خامس إصابة بفيروس كورونا، وذلك لشخص قادم من مدينة ووهان في الصين.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، نقلا عن وزارة الصحة، إن “المريض يتلقى العلاج اللازم، وحالته الصحية مستقرة، وهو تحت الملاحظة والرعاية الطبية”.
ولفتت الوزارة إلى أن عدد الحالات المكتشفة وصل إلى 5 حالات منذ ظهور المرض.
وأشارت إلى أن الحالات الأربع السابقة سُجلت لعائلة صينية، وتم الإعلان عنها سابقا، ولا تزال تتلقى الرعاية الصحية اللازمة وحالتها العامة مستقرة، ولا يوجد ما يستدعي القلق بشأنهم.
وكشفت بكين، للمرة الأولى، عن فيروس “كورونا الجديد” في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، ووصل عدد الوفيات حتى الآن إلى 259 شخصًا، فضلا عن تسجيل 11 ألفا و791 إصابة، بينهم ألف و795 حالتهم خطيرة.
وينك هزوووب
وين مختفي عن هالمقالات
تعال إقرأ عن الإستبداد اللي هنا
ما تقدر الخنث خخخخخخخخ