الرئيسية » الهدهد » وسم يهاجم محمد توفيق علاوي يتصدر بوقت قياسي وغضب واسع بين العراقيين.. تعرف على رئيس الحكومة الجديد

وسم يهاجم محمد توفيق علاوي يتصدر بوقت قياسي وغضب واسع بين العراقيين.. تعرف على رئيس الحكومة الجديد

وطن- في خطوة مفاجئة كلف الرئيس العراقي برهم صالح مساء اليوم، السبت؛ ”رسميا“ محمد توفيق علاوي بتشكيل حكومة جديدة في العراق، خلفا لحكومة عادل عبدالمهدي المستقيلة تحت ضغط الاحتجاجات المتواصلة في العراق، القرار الذي قوبل بغضب شعبي كبير.

وأعلن السياسي العراقي، محمد توفيق علاوي، تكليفه من قبل الرئيس برهام صالح بتشكيل حكومة جديدة، وذلك بعد ساعات من انتهاء مهلة الرئيس العراقي التي منحها للقوى السياسية للتوافق على مرشح لرئاسة الحكومة.

وقوبل هذا الإعلان بموجة غضب واسعة بين العراقيين وسرعان ما تصدر وسم “#يسقط_محمد_توفيق_علاوي” التريند العراقي بتويتر في وقت قياسي.

محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي يوجه صفعة لإسرائيل على الهواء (فيديو)

وشن ناشطون عراقيون هجوما عنيفا على رئيس الحكومة الجديد متهمين إياه بأنه أحد أذرع النظام وذيل من ذيول إيران، سحب وصفهم مشددين على استمرار تظاهراتهم واحتجاجاتهم حتى تحقيق مطالبهم.

من هو رئيس الوزراء العراقي الجديد؟

ومحمد توفيق حسين علاوي أمين الربيعي، سياسي عراقي؛ انتخب عضواً في مجلس النواب العراقي منذ بداية عام 2006 حتى تعيينه وزيراً للاتصالات منتصف عام 2006 حيث استمر في المنصب حتى نهاية عام 2007.

التحق مرة أخرى بمجلس النواب عوضاً عن النائبة المتوفية السيدة عايدة عسيران عام 2008 حتى انتخابات عام 2010 التي أعيد فيها انتخابه نائبا برلمانيا؛ ثم تم تعيينه من جديد وزيراً للاتصالات نهاية عام 2010؛ إلا أنه استقال في عام 2012 احتجاجا على ما قيل حينها عن ”تدخلات سياسية من قبل المالكي تعرقل عمل الوزارة“.

وبسبب الخلاف بين علاوي والمالكي، شكلت عدة لجان تحقيقية بحق محمد علاوي واتخذ القضاء علي اثرها حكماً بحبسه لمدة سبع سنوات بتهمة هدر المال العام، وعلى اثر ذلك الحكم رجع محمد علاوي إلى العراق في نهاية عام 2014 وواجهة التهم القضائية؛ حيث كان قرار المحكمة النهائي اسقاط جميع الاحكام الصادرة بحقه بسبب عدم صحة كافة التهم الموجهة اليه.

مشواره التعليمي؛ بدأه في العراق حيث أنهي توفيق علاوي؛ دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في بغداد والتحق بعدها بجامعة بغداد كلية الهندسة المعمارية وفي السنة النهائية اضطر لترك العراق.

وتوجه إلى لبنان بعد موجة الاعتقالات في بداية عام 1977 على اثر أحداث الاربعين، وهناك التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت ونال شهادة البكالوريوس في هندسة العمارة عام 1980.

عبدالله النفيسي يعلق على إقرار البرلمان العراقي قانون تجريم التطبيع

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.