الرئيسية » الهدهد » أول تعليق لأمير قطر على استقالة رئيس مجلس الوزراء

أول تعليق لأمير قطر على استقالة رئيس مجلس الوزراء

وطن – في أول تعليق له على استقالة رئيس مجلس الوزراء الشيخ عبدالله بن ناصر، أثنى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على جهود بن ناصر ووصفه بالجندي المخلص لقطر.

وقال الشيخ تميم في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) على حسابه الرسمي:”نشكر الأخ عبدالله بن ناصر على كل الجهود المخلصة التي بذلها في كل مواقعه على مدى السنوات الماضية والتي كان لها أثرا إيجابيا في مسيرة دولة قطر والمنجزات التي تحققت على كل الصعد برغم التحديات.”

وتابع مشيدا برئيس مجلس الوزراء المستقيل:”الشيخ عبدالله كان جنديا من جنود قطر وسيبقى كذلك في خدمة هذا الوطن الغالي”

اقرأ أيضاً :

بشكلٍ مُفاجئ .. استقالة رئيس مجلس الوزراء القطري والأمير تميم يُعين هذه الشخصية مكانه

رئيس وزراء قطر: لا حصانة لأي مسؤول متهم بالفساد وهذه توجيهات الأمير تميم

 

وأصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم، قرارا أميريا هو الأول هذا العام بقبول استقالة الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء، كما أصدر قرارا ثانيا بتعيين الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني خلفا له.

وتولى خالد بن خليفة منصب رئيس الديوان الأميري في 11 نوفمبر 2014، وكان قبل ذلك مديراً لمكتب الشيخ تميم بن حمد منذ توليه الحكم في قطر. وهو من مواليد الدوحة عام 1968، وفيها تلقى تعليمه ما قبل الجامعي، فيما حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1993.

وقد التحق في بداية عمله بشركة قطر للغاز المسال المحدودة وعمل فيها حتى 2002، لينتقل بعدها للعمل في مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية (2002-2006). وفي مارس 2006 التحق بالعمل في الديوان الأميري بمكتب ولي العهد آنذاك الشيخ تميم بن حمد، وعُيّن مديراً لمكتب السكرتير الخاص للشيخ تميم في 11 يوليو 2006، إلى أن تولى منصب مدير مكتب ولي العهد آنذاك الشيخ تميم في 9 يناير 2007.

أما عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني فقد عُين رئيساً لمجلس الوزراء في يونيو 2013، كما تم تعيينه وزيراً للداخلية في العام ذاته. وبالإضافة إلى كونه رئيساً لمجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، يشغل منصب قائد قوة الأمن الداخلي (لخويا) منذ عام 2004.

ورأس عبد الله بن ناصر أول حكومة في عهد الشيخ تميم بن حمد في 26 يونيو 2013. إضافة إلى حقيبة وزارة الداخلية. وكان قد بدأ عمله في وزارة الداخلية ضابطاً للدوريات بقسـم شرطة النجدة عام 1985 حتى شغل منصب وزير دولة للشؤون الداخلية في فبراير 2005، ثم عضوا في مجلس الوزراء عام 2005.

وفي 26 يونيو 2013 عين رئيسا للوزراء في أول حكومة في عهد الأمير تميم، وقد أعاد تشكيل الحكومة في 27 يناير 2016.

وشمل التعديل الوزاري تعيين محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزيرا للخارجية الذي حل محل خالد بن محمد العطية، الذي عين وزيرا للدولة لشؤون الدفاع، عضوا بمجلس الوزراء. كما شمل التعديل الحكومي وزارات الثقافة والرياضة، التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، المواصلات والاتصالات، البلدية والبيئة، والصحة العامة.

وبين الأعوام 2005 و2013، شغل منصب وزير الدولة للشؤون الداخلية. وفي 4 نوفمبر 2018، عُين رئيساً لمجلس إدارة المجلس الوطني للسياحة. كما تقلد منصب رئيس مجلس اللجنة الأمنية لمونديال قطر 2022، ورئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية. وهو عضو تنفيذي في المجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار.

إضافة إلى ذلك، شغل عدة مناصب في الشرطة وقوات الأمن، ومن بينها: قائداً لسرية العمليات الخاصة وقائداً للوحدة الخاصة بإدارة قوات الأمن الخاص ومديراً لإدارة قوات الأمن الخاصـة في عام 2002 ومساعداً لقائد سرية الإسناد بقسـم شرطة الطـوارئ ومساعداً لمدير إدارة قوات الأمن الخاصة لشؤون العمليات في عام 2001 وضابطاً لأمن الملاعب بقسم شرطة العاصمة في عام 1989 وضابطاً للدوريات بقسـم شرطة النجدة عام 1985.

ويحمل درجة البكالوريوس في العلوم الشرطية من كلية دورهام العسكرية في بريطانيا، وحصل على ليسانس في الحقوق من جامعة بيروت العربية.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.