هكذا برر مبعوث ابن سلمان محمد العيسى صلاته على ضحايا الهولوكوست

وطن – في تبرير أثار جدلا واسعا لواقعة إمامته للصلاة في موقع ضحايا الهولوكوست،  قال أمين رابطة العالم الإسلامي ، الدكتور محمد العيسى ، أنه لا يمكن إطلاقاً إنكار محرقة الهولوكوست .

وأضاف العيسى خلال لقاء صحفي في بولندا : “لا تقليل من شأن الهولوكوست ، نحن أردنا أن نقول كلمة الحق ضد هذه الجريمة النازية البشعة وسنكون ضد أي فكر أو نظرية تنكر هذه الجريمة”.

 

وأوضح العيسى أن القيم الإسلامية هي التي دفعت الوفد لهذه الزيارة .

وتابع : “سوف يكون هناك وفد من الهولوكوست لزيارة المملكة بدعوة واستضافة من رابطة العالم الإسلامي”

وزار الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى، الخميس، معسكر الاعتقال النازي “أوشفيتز- بيركينو”، في بولندا، للمشاركة بالذكرى الـ 75 لتحريره.

ورافق العيسى، الذي شغل سابقا منصب وزير العدل السعودي، وفدًا، في مراسم إحياء ذكرى تحرير المعسكر النازي إبان الحرب العالمية الثانية، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.

وفي كلمته أثناء تجوله بالمعسكر قال العيسى، المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان: “التواجد هنا مع أبناء ضحايا الإبادة الجماعية، وأفراد الجالية اليهودية والإسلامية، واجب مقدس وشرف عظيم”.

وتداولت حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، مشاهدا تظهر العيسى، وهو يؤم وفده في صلاة على أرواح ضحايا المحرقة “الهولوكوست”، ويتلو القرآن على قبورهم.

اقرأ المزيد : 

محمد العيسى مستشار ابن سلمان الديني ينتفض للدفاع عن فرنسا ويدعو المسلمين لاحترام أنفسهم أو مغادرة البلاد!

“اكذب حتى يصدقك الناس”.. محمد العيسى يُبرر التطبيع مع إسرائيل بآيات من القرآن وكفى الله المؤمنين القتال!

 

بدورها، رحبت اللجنة اليهودية الأمريكية، بزيارة الوزير السعودي السابق، لمعسكر “أوشفيتز- بيركينو” في بولندا.

وأفادت اللجنة في تغريدة: “أرفع شخصية إسلامية على الإطلاق، تزور متحف أوشفيتز، الأمين العام لرابطة العلماء العيسى، يبدأ زيارته برفقة رجال دين مسلمين من جميع أنحاء العالم، بمناسبة مرور 75 عاما على تحرير المعسكر النازي”.

ويشغل محمد العيسى، منصب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي (مقرها مكة)، ورئيس مجلس هيئة علماء المسلمين، منذ العام 2016.

يُذكر أن قوات التحالف خلال الحرب العالمية الثانية، حررت في 27 يناير/كانون الثاني 1945 المعسكر الذي يقول مؤرخون إن القوات النازية قتلت فيه أكثر من مليون شخص، معظهم من اليهود والسجناء السياسيين.