الرئيسية » الهدهد » ملف ليبيا كان حاضرا.. زيارة أردوغان الرسمية للجزائر خلطت أوراق ابن زايد

ملف ليبيا كان حاضرا.. زيارة أردوغان الرسمية للجزائر خلطت أوراق ابن زايد

وطن – وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ظهر الأحد، إلى الجزائر، في إطار زيارته الرسمية للبلاد، تلبية لدعوة نظيره عبد المجيد تبون.

وكان في استقبال أردوغان، بمطار “هواري بومدين” الدولي بالعاصمة الجزائر، عدد من المسؤولين الجزائريين، على رأسهم الرئيس تبون.

ورأى محللون أن هذه الزيارة التي سبقها زيارة مماثلة لتونس ستزعج الإمارات بشدة، وستخلط أوراق ابن زايد ومخططاته خاصة وأن الزيارة شملت مناقشات حول الملف الليبي.

وقال أردوغان إن التطورات في ليبيا تؤثر على الجارة الجزائر بشكل مباشر، مؤكدا على عدم إمكانية الحصول على أي نتيجة في ليبيا عبر الحلول العسكرية.

من جانبه أضاف الرئيس تبون “متفقون مع تركيا على ما تم تقريره في مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية”

وقال الرئيس التركي إن تركيا حريصة على أمن الجزائر واستقرارها، مشيرا إلى أنه تقرر تشكيل مجلس تعاون رفيع المستوى بين تركيا والجزائر.

ودعا أردوغان الرئيس الجزائري إلى زيارة تركيا العام الجاري، لحضور الاجتماع الأول لمجلس التعاون المشترك بين البلدين.

قد يهمك المزيد : 

رجل أعمال سعودي: أسأل الله أن أرى محاكمة انقلابيي مصر والجزائر وليبيا كما يحدث في تركيا

عبدالخالق عبدالله تراجع عن شروطه الـ7 للمصالحة مع تركيا وقرقاش يتغزل بفخامة الرئيس أردوغان!

 

وشهد المطار حفل استقبال رسمي بمناسبة قدوم أردوغان والوفد المرافق له، حيث تم عزف نشيدي البلدين..

ويرافق أردوغان في زيارته للجزائر، عقيلته أمينة، ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، ووزير الدفاع خلوصي أكار، ووزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك.

كما يرافقه، وزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، ورئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن.

وتحظى زيارة أردوغان إلى الجزائر بأهمية كونها أول زيارة لرئيس دولة إلى الجزائر منذ وصول الرئيس عبد المجيد تبون إلى السلطة في ديسمبر الماضي.

وبعد زيارته للجزائر، سيتوجه أردوغان والوفد المرافق له، إلى كل من غامبيا والسنغال، وتمتد جولة الرئيس أردوغان إلى الدول الثلاث حتى الثلاثاء المقبل.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.