نشر الداعية السعودي المثير للجدل عادل الكلباني دعاء نبويا وأضاف له وسم “#كورونا” الأمر الذي فسره ناشطون بأنه دعاء للتحصين ضد الفيروس الخطير، الذي انتشر مؤخرا بالصين وخرج عن السيطرة بحسب تصريحات وزارة الصحة في الصين.
ونشر “الكلباني” تغريدة له على حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) وكتب فيها ما نصه:”#كورونا كان من دعائه ﷺ : اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام، ومن سيئ الأسقام.”
وهدف الكلباني في تغريدته المقتضبة للفت انتباه متابعيه إلى الحديث النبوي الذي ذكره الرسول عند انتشار الأوبئة، إلا أن متابعيه فسروها بأنه يشير إلى أن هذا الدعاء هو تحصين ضد فيروس كورنا ما أثار جدلا كبيرا في الردود على تغريدته.
ومنذ أن أعلنت وزارت الصحة في الصين عن ظهور أول حالة مصابة بفيرس كورونا الفتاك في مدينة ووهان الصينية، وأصبحت هناك حالة طوارئ في الصين لمحاولة السيطرة على انتشار الوباء والحد منه، خاصة أن عدد الحالات في تزايد مستمر، حيث وصل عدد الحالات المصابة لأكثر من 600 حالة في الصين فقط.
وانتشر الفيروس أيضًا على المستوى الدولي، حيث تم تأكيد وجود حالات في تايلاند واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة ومؤخراً سنغافورة وفيتنام، لكن من المؤكد أن كل الحالات المشتبه بها كانوا قد سافروا إلى الصين.
لذلك جاء فيرس كورونا ضمن قائمة ترندات محرك البحث جوجل، حيث يتساءل الجميع عما هو المرض الفتاك الذي لم يكتشف له علاج فعال حتى الآن، وما هي أعراضه.
وتتمثل أعراض فيرس كورونا الجديد التي تبدأ بعد فترة تتراوح ما بين يومين وأسبوعين من وقت الإصابة، في أعراض التهاب رئوي مثل الحمى والسعال الشديد وصعوبة التنفس وفي الحالات الشيديدة قد يحدث فشل في الأعضاء.
وعن السبب الحقيقي للفيروس أو المصدر الذي يأتي منه، أخبرت منظمة الصحة العالمية وكالات الأنباء أنها تعمل على تحديد مصدر الفيروس، وفقًا لموقع «newscientist»، فإن تحليل جيني حديث يشير إلى أن الفيروس يشبه الفيروسات التي تصيب الخفافيش والثعابين لذلك تم الاشتباه في أن مدينة ووهان هي منبع الفيرس، حيث إن الأشخاص الأوائل الذين تم تشخيصهم به كانوا من زوار سوق الطعام الخاص بالمدينة، حيث يتم الاحتفاظ بالحيوانات بالقرب منه لذلك تم إغلاق السوق.
ويشير التحليل الوراثي نفسه إلى أن الفيروس ربما يكون قد طور القدرة على الانتقال من الحيوانات للبشر بسبب طفرة جينية معينة به، وعن كيفية حدوث العدوى فهو ينتقل بين الناس بسهولة عن طريق التنفس.