الرئيسية » الهدهد » قناة إسرائيلية تبث من على بعد كيلومترات من مكة المكرمة بأمر مباشر من ابن سلمان ومراسلها يتفاخر: إنها لحظة تاريخية

قناة إسرائيلية تبث من على بعد كيلومترات من مكة المكرمة بأمر مباشر من ابن سلمان ومراسلها يتفاخر: إنها لحظة تاريخية

وطن – استعان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بقناة إسرائيلية، لإعداد تقرير عن المملكة يُجمّل فيه ما يسميه “إصلاحات” و يروّج مجدداً لرؤية 2030.

ولأول مرة في تاريخ المملكة العربية السعودية ظهر طاقم قناة “inews 24” الاسرائيلية بإدارة الصحفي الصهيوني هنريك زيمرمان يغطي فعاليات هيئة الترفيه في جدة.

وظهر “زيمرمان” الذي دخل طاقمه للمملكة بأمر مباشر من ابن سلمان يقول متفاخرا إنها لحظات تاريخية أن يبث لقناة اسرائيلية من على بعد كيلومترات من مكة المكرمة المقدسة عند المسلمين.

أقرأ أيضاً:

(صهيونية بامتياز) العربية قناة سعودية ناطقة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي!

 قناة إسرائيلية ترقص مع تطبيع العرب وتعرض المسلسل السعودي مخرج7 مترجماً بالعبرية!

يشار إلى أن الصحفي “هنريك زيمرمان”، إضافة لعمله الصحفي فهو عضو قديم في حزب العمل الإسرائيلي اليساري، وهذا الحزب معروف عنه أنه المسيطر الأبرز على الصهيونية العالمية.

ومعروف أنه منسق محترف للعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وهو من المساهمين بالترويج للتطبيع.

ومن أبرز اللقاءات التي نسقها “زيمرمان” العام الماضي زيارة رئيس حزب العمل الإسرائيلي “آفي جاباي” سراً لأبو ظبي.

وبالعودة لأرشيف تنسيق اللقاءات مع الإسرائيليين، فإن الصحفي “هنريك زيمرمان” هو مثلاً الشخص الذي أقنع البابا فرنسيس بزيارة فلسطين منتصف سنة 2014 لكي يلتقي الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ويقنعهما بإطلاق “عملية سلام” مجدداً.

وشهدت الفترة الأخيرة، انطلاق دعوات بالسعودية غير مسبوقة للتطبيع مع «إسرائيل»، رغم أن التصريح بهذا الأمر علنا كان من قبيل «التابوهات» (المحرمات)، قبل وصول الأمير «محمد بن سلمان»، إلى رأس السلطة في المملكة.

وشهدت الأشهر الماضية، وتحديدا منذ إزاحة الأمير «محمد بن نايف» وتولى الأمير «محمد بن سلمان» ولاية العهد بالسعودية، تسارعا لافتا في وتيرة التطبيع بين الرياض وتل أبيب.

وبدأ الأمر بأنباء عن زيارة سرية متبادلة لمسؤولين رفيعي المستوى في البلدين، كما خرج وزراء في الدولة العبرية يشيدون بالتعاون الاستخباراتي بين الطرفين، علاوة على فتوى مفتي عام السعودية، «عبدالعزيز آل الشيخ»، بعدم جواز قتال (إسرائيل).

وانتشرت على نطاق واسع مقالات في الصحف ووسائل الإعلام السعودية، تدعو علانية للتطبيع وعقد اتفاقية سلام بين السعودية و(إسرائيل)، بل ذهب البعض إلى أبعد من ذلك؛ بتأكيده أن تل أبيب ستكون الوجهة السياحية الأولى بالنسبة إلى السعوديين، إضافة إلى التغني بتاريخ اليهود، مقابل شن اتهامات وانتقادلات لاذعة للفلسطينيين.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.