الرئيسية » الهدهد » مغرد قطري يتصدى لإعلامي سعودي حرض على أمير قطر وزعم أن الدوحة مسؤولة عن قتل سليماني

مغرد قطري يتصدى لإعلامي سعودي حرض على أمير قطر وزعم أن الدوحة مسؤولة عن قتل سليماني

وطن – تصدى مغرد قطري شهير، إلى الاعلامي السعودي عبد العزيز الخميس، الذي تطاول على الأمير تميم بن حمد، بعد زيارته إلى طهران أمس الأحد، في إطار تهدئة الأوضاع الملتهبة في المنطقة عقب مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني.

وعلق الخميس على تقرير نشرته شبكة “NBC news”، الامريكية، وتحدث عن أن غرفة العمليات الامريكية التي أشرفت على قتل سليماني كانت في قطر، قائلاً :” غرفة العمليات في قطر.. منها تم قتل سليماني وامير قطر في طهران …صاحبي يتساءل: يا أن الإيرانيين متفقين على قتل سليماني، يا أنهم دلوخ. أمير بلد أرسل منها صاروخ قتل مسؤول مهم عندك وأنت ترحب به “.

وتصدى المغرد القطري “بوغانم” للاعلامي السعودي، عبد العزيز الخميس قائلاً له :” اذا.. كان هو اتفاق ايراني امريكي لتصفية سليماني..اذا” تسقط التهمه عن قطر”, وأضاف :” واذا.. كان الامر غير ذلك فعليك قراءة المشهد بشكل اخر وتسائلت لماذا..السعوديه مررت لامريكا وباكستان وعمان موافقتها على عدم التصعيد في المنطقة الدعوة ليست نكاية ولكن فهم ماهو ابعد فهمت يالاستخباراتي الغبي..؟؟ “.

وزعم تقرير أمريكي أن غرفة عمليات العملية الامريكية، كانت في الدوحة، ويشير التقرير إلى أن العملية انطلقت استخباراتياً  مطار دمشق حيث كان يوجد مخبرون تابعون لوكالة الاستخبارات الأميركية (CIA) أبلغوا قياداتهم بتوجه سليماني إلى بغداد، تلك المعلومة التي أكدتها الاستخبارات الإسرائيلية، بحسب تقرير لشبكة “NBC news”.

اقرأ أيضاً: حمد بن جاسم يكشف “سر” زيارة أمير قطر الأولى والمفاجئة إلى إيران: هامة التوقيت والدلالة

وبمجرد هبوط طائرة تابعة لخطوط أجنحة الشام (طراز أيرباص A320) في مطار بغداد، أكد الجواسيس الأميركيون الموجودون آنذاك في مطار بغداد الذي يستضيف قوات أميركية، المعلومات التي تلقوها من دمشق.

بعدها، انطلقت ثلاث طائرات أميركية بدون طيار إلى مواقعها بدون أي خوف من مواجهة في المجال الجوي العراقي الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة. وكانت كل طائرة مسلحة بأربعة صواريخ من طراز “هيل فاير”.

كانت هذه الرواية التي حصلت عليها شبكة “NBC New” الأميركية من شخصيتين على دراية بتفاصيل العملية، إضافة إلى مسؤولين أميركيين كانوا على اطلاع عليها.

وبينما كانت تتحضر الطائرات لتنفيذ الغارة، كان المسؤولون الأميركيون يشاهدون عبر شاشات كبيرة، صعود مسؤول ميليشيا عراقي لتحية سليماني الذي كان يترجل من طائرته، وذلك في تمام الساعة الواحدة من منتصف الليل، حيث كانت ألوان الشاشة تعمل بالأبيض والأسود ولا تظهر تفاصيل الوجوه بسبب استخدام الأشعة فوق الحمراء.

وتبين أن مسؤول الميليشيا هو أبو مهدي المهندس، وهو نائب رئيس قوات الحشد الشعبي المدعومة إيرانيا، وقد اتهم المهندس بضلوعه في تفجير السفارة الأميركية والفرنسية في الكويت عام 1983.

اقرأ أيضاً : السعودي عبدالعزيز الخميس يتطاول على سلطنة عُمان ويصفها بـ”صبي” قطر.. هكذا جاءه الرد من الدوحة

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.