الرئيسية » تقارير » رواية مقتل 80 جندياً كانت “كذبة” متفق عليها.. مصدر عراقي يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل قصف “عين الأسد”

رواية مقتل 80 جندياً كانت “كذبة” متفق عليها.. مصدر عراقي يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل قصف “عين الأسد”

وطن – كشف مصدر عراقي يعمل داخل قاعدة “عين الأسد” الأمريكية، والتي قُصفت فجر الأربعاء، بصواريخ إيرانية، تفاصيل الساعات الأخيرة قبيل العملية الايرانية التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والأمنية، بعد ادعاء طهران مقتل 80 جندياً أمريكياً داخل القاعدة شديدة التحصين، إلى جانب إصابة 200 آخرين.

المفاجأة التي فجرها المصدر العراقي الذي رفض كشف اسمه، قال إن هناك عملية إخلاء سريع للجنود والآليات العسكرية تمت قبل القصف الصاروخي بساعة، وهو الامر الذي صادق عليه وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف الذي قال هو الاخر أن بلاده وجهت رسالة لأمريكا عبر سويسرا التي ترعى مصالحها فور البدء بشن الهجوم الصاروخي على القاعدة التي استهدف منها الجنرال قاسم سلیماني، الامر الذي أثار شكوكاً حول مصداقية عملية الثأر.

وتقع قاعدة عين الأسد في صحراء الأنبار، بناحية البغدادي بمدينة الرمادي غرب العراق، وهي عبارة عن مجمع مترامي الأطراف على بعد حوالي 110 أميال شمال غربي بغداد، وتضم  نحو 1500 ضابط وجندي أمريكي ومئات المركبات والطائرات المسيرة.

وأضاف المصدر العراقي الذي أخبر “عربي بوست”، أن الاليات انسحبت على وجه السرعة، وأغلب جنود الجيش الأمريكي من القاعدة نحو صحراء الأنبار، بعد إطلاق صافرات الإنذار التي انطلقت قبل ساعة من القصف الصاروخي الإيراني.

وقال إنه لم يتبق في القاعدة سوى قرابة 250 جندياً أمريكياً، تجمعوا داخل أماكن محصنة تحصيناً جيداً داخل «عين الأسد».

 بالتزامن مع عملية الانسحاب أصدرت قيادة القاعدة الأمريكية تعليمات بإطلاق النار، والتعامل الفوري مع أي مركبة عسكرية أو مدنية تقترب من «عين الأسد».

بعد ساعة من ابتعاد القوات الأمريكية وتأمين خروجها، تم قصف «عين الأسد» بـ 17 صاروخاً، من ضمنها صاروخان لم ينفجرا.

ونقلت قناة «سي إن إن» الأمريكية، عن مسؤول أمريكي قوله إن القوات الأمريكية تلقّت تحذيراً قبل الهجمات، وإن الجنود دخلوا إلى الملاجئ قبل وقوعها.

قائد إيراني كبير يفجر مفاجأة: قتلنا (120) جنديا أمريكيا في عين الأسد

 

إيران أخطرت الحكومة العراقية بالقصف الجوي

عملية الإخلاء السريعة للقوات الأمريكية من القاعدة المستهدفة، تؤكد حصول الجانب الأمريكي على معلومات بتفاصيل العملية.

يأتي ذلك فيما قال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبدالمهدي، إنه تلقى رسالة شفوية رسمية من إيران، بأن الرد على مقتل قاسم سليماني «قد بدأ أو سيبدأ بعد قليل».

البيان أوضح أيضاً أن الرسالة الإيرانية  جاء بها «أن الضربة ستقتصر على أماكن وجود الجيش الأمريكي في العراق دون أن تحدد مواقعها».

قامت رئاسة الوزراء على الفور بإنذار القيادات العسكرية العراقية لاتخاذ الاحتياطات اللازمة فور تلقيها خبر الهجوم.

وتضم قاعدة «عين الأسد» الجوية إلى جانب القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي ضباطاً وجنوداً ومدنيين عراقيين.

الانسحاب المبكر منع وقوع خسائر في صفوف الأمريكيين

ورغم إعلان الجانب الإيراني مقتل أكثر من 80 أمريكياً في القصف الصاروخي، فإن الجانبين الأمريكي والعراقي أكدا على عدم وقوع خسائر تذكر، إذ أعلن مكتب رئاسة الوزراء عدم تلقيه أية أنباء عن خسائر بشرية لدى الجانب العراقي، كما أعلن التحالف عدم تسجيل خسائر بشرية في صفوف التحالف الدولي والجيش الأمريكي والقوات العراقية.

المصدر الخاص وفق ما قالت الصحيفة أكد أيضاً عدم تعرض القاعدة إلى خسائر مالية باهظة الثمن، وأن «كل ما يذكر غير ذلك في وسائل الإعلام غير صحيح»، على حد تعبيره.

ووفق تقرير “سي ان ان ” الامريكية، فإنه على الأرجح لم يكن هدف طهران من هجمات الصواريخ إيذاء أعداد كبيرة من الجنود الأمريكيين، كما تعهد البعض.

ولكنها منطقيةٌ إذا وضعنا في الاعتبار تنفيذ أمر المرشد الأعلى، علي خامنئي، بضرب أهداف الجيش الأمريكي علناً، رداً على مقتل القائد الإيراني قاسم سليماني.

وكانت توجيهات خامنئي مُربكةً حين نقلتها وكالات الأنباء والصحف للمرة الأولى، لأن الولايات المتحدة ستنتصر دون شك، في أي صراعٍ عسكري مُباشر بين الجيشين. فهل كان المرشد الأعلى يأمر باستعراض قوةٍ فارغ؟

وحتى الآن يبدو أن الحرس الثوري استجاب لأمر المرشد بضرب الأهداف الأمريكية علناً، بل تحديداً القاعدة التي نُفذت منها عملية اغتيال سليماني، وفي الوقت ذاته فإنه لم يقتل جنوداً أمريكيين؛ ومن ثم تجنُّب توريط البلاد في حرب مع واشنطن.

إيران “لم يشفِ صدرها” قصف “عين الأسد” للثأر لـ”قاسم سليماني” هذا ما سيجري لأمريكا في المنطقة والسعودية

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “رواية مقتل 80 جندياً كانت “كذبة” متفق عليها.. مصدر عراقي يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل قصف “عين الأسد””

  1. نعم ضربه صاروخيه متفق عليها
    مسرحيه ِ…..فهل تستطيعون ان تقموا بدور البطل في هذه المسرحيه كما قامت به ايران…. يامن بعتم شرف الامه ورضيتم بالذل والخنوع وعاهدتم إسرائيل لكي تاخذ القس والمسحد الاقصي وكنتم المساندين لها في صفقه القرن .. يامنبطحيين

    رد
  2. اعتفد ان ” الرد ” السوري على الصهاينة أكثر تقدما من الرد الفارسي يالها من مسرحية هزلية بالكلام الموت لاسرائيل و امريكا و الفعل قتل السنة و المستضعفين و المتاجرة بالقضية الفلسطينية .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.