الرئيسية » الهدهد » كاتب عُماني بارز: “الفضل بعد الله في تجنيب المنطقة حرباً كبرى يعود لهذين الرجلين”

كاتب عُماني بارز: “الفضل بعد الله في تجنيب المنطقة حرباً كبرى يعود لهذين الرجلين”

وطن – اعتبر الكاتب العُماني البارز زكريا المحرمي أن “الفضل بعد الله في تجنيب المنطقة حربا كبرى” يعود لقيادة وزيري الخارجية العماني يوسف بن علوي والقطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وكان وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، قال خلال مشاركته في منتدى طهران للحوار الإقليمي المنعقد بمكتب الدراسات السياسية بوزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تريد تهدئة التوتر في المنطقة.

وأكد وزير الخارجية أن “هناك اتصالات مستمرة أجراها الأمريكيون معنا باستمرار بهدف تخفيف التوترات، وسنعمل جميعا معا لمساعدة المنطقة على تحقيق استقرار حقيقي”.

من جهته، قال وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن ما طرأ من أحداث في المنطقة يعد منعطفاً جديداً، وإن الدوحة تسعى بشكل حثيث إلى نزع فتيل الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران.

وأضاف في حوار موسع مع موقع “العربي الجديد”، “نعول على عدم رغبة الطرفين في الدخول في مواجهات مفتوحة، أو حلقة عنف مفرغة”.

اقرأ أيضاً: زكريا المحرمي يطالب بتطبيق قانون “التغريق” على أموال مسؤولي سلطنة عمان التي أخذوها ظلما ومحسوبية

ووصف الكاتب العُماني، السلطنة بأنّها “رمانة ميزان السلام في المنطقة”.

وتعقيباً على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف قاعدتين تضم قوات أميركية في العراق فجر الأربعاء، قال “المحرمي” في تغريدة: “وزير الخارجية الإيراني يعلن انتهاء الانتقام الإيراني على اغتيال اللواء قاسم سليماني بقصف شكلي لقاعدتين أمريكيتين في العراق، يبدو أن الاتصالات الدبلوماسية أتت أكلها وجنبت المنطقة حربا كبرى”.

وأعلن التلفزيون الإيراني أن معلومات أولية تفيد بمقتل ثمانين عسكريا أميركيا بالضربات الصاروخية على قاعدة عين الأسد بالأنبار غربي العراق، وهو ما نفاه مسؤول أميركي، في حين هدد الحرس الثوري الإيراني بتوسيع نطاق ضرباته لتشمل الإمارات وإسرائيل والقواعد الأميركية بالمنطقة في حال ردت واشنطن عسكريا.

وقال الحرس الثوري في بيان إنه أطلق فجر اليوم الأربعاء عشرات الصواريخ على قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية في إطار عملية حملت اسم “قاسم سليماني” قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الذي اغتاله الجيش الأميركي فجر الجمعة الماضية بواسطة طائرة مسيرة بعيد وصوله إلى مطار بغداد.

وأضاف أنه جرى استخدام صواريخ “قيام، ذو الفقار” الباليستية بمدى ثمانمئة كيلومتر المصممة لضرب قواعد أميركية، ووصف الحرس الثوري العملية بالناجحة.

وفي حين أورد التلفزيون الإيراني حصيلة أولية للخسائر المفترضة بصفوف الأميركيين، قال الحرس الثوري إنه سيعلن في وقت لاحق اليوم حصيلة للخسائر الأميركية سواء في الأرواح والعتاد.

في المقابل، نفى مسؤول أميركي سقوط قتلى أميركيين في العراق، ونقلت عنه شبكة “سي إن إن” أن القوات الأميركية تلقت تحذيرا قبيل الضربات الإيرانية، وأن الجنود دخلوا الملاجىء قبل وقوعها.

وقد أفادت خلية الإعلام الأمني العراقية بتعرض مقار التحالف الدولي بالبلاد فجر اليوم لـ 22 صاروخا سقط 17 منها على قاعدة عين الأسد دون تسجيل خسائر في صفوف القوات العراقية.

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إطلاق إيران 12 صاروخا على قاعدتين عراقيتين تستخدمهما القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في عين الأسد بالأنبار وفي أربيل بإقليم كردستان.

وقال البنتاغون إنه يعمل على تقييم الخسائر التي قد تكون سُجلت في القاعدتين، ويدرس الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني.نفى مسؤول أمريكي، وقوع قتلى بصفوف جنود بلاده، بحسب معلومات أولية، جراء الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف فجر الأربعاء، قاعدتين أمريكيتين في العراق.

طالع المزيد : زكريا المحرمي: الاستقبال الحافل لولي العهد السعودي في سلطنة عمان رسالة للعالم حول هذا الأمر!

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “كاتب عُماني بارز: “الفضل بعد الله في تجنيب المنطقة حرباً كبرى يعود لهذين الرجلين””

  1. لا اعلم متى سيتوقف الناعقين العمانيين عن اعتناق دين التملق والتزلف والتذلل لمسؤولينهم؟ لا وزيرك ولا وزير قطر العظمى لهم دخل 1 كلها مسرحية أمريكا تعرف بأن طهران لن تتمادى في الانتقام ولا تقوى عليه للضعف الكبير في حالتها العسكرية وقبلها الاقتصادية! وللرعيب الذي يعتري القيادة الايرانية من الدخول في حرب مفتوحة مع قوة عظمى! فقط تكتفي ببعض المناوشات مثل تفتيش السفن وحجزها ! والتخريب في الدول العربية ! هل انتقمت إيران لجهاد مغنية وابنه؟ هل انتقمت للشابين الذين كانا بصدد اطلاق طائرة بدون طيار إلى الجولان قبل شهور؟ هل انتقمت للعديد من قادتها الذين قتلوا في سوريا على يد الطيران الحربي الصهيوني؟ بالطبع لا ! فلا داعي لكذب المسقطيين العمانيين بأنهم أنقذوا العالم من مواجهة عسكرية ! فلا إيران قادرة على ذلك ولا راغبة فيها ولا أمريكا بقوتها تريد اطالة الضربات الموجعة لطهران هي تقليم لأظافرها أي أظافر إيران التي تنهش العرب فقط !

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.