الرئيسية » الهدهد » لحظة وصول المارينز إلى مقر السفارة الأمريكية في بغداد وطائرات الأباتشي أطلقت قنابل ضوئية لتحذير المحتجين

لحظة وصول المارينز إلى مقر السفارة الأمريكية في بغداد وطائرات الأباتشي أطلقت قنابل ضوئية لتحذير المحتجين

وطن – أرسلت الولايات المتحدة الامريكية، بشكل عاجل، قوات إضافية من مشاة البحرية إلى السفارة الأمريكية في بغداد، بعد احتجاجات شابتها أعمال عنف خارج مجمع السفارة.

كما قال مسؤولون أمريكيون طلبوا عدم نشر أسمائهم إن عدد أفراد القوة سيكون صغيراً، وإنه سيتم إرسالها من منطقة الشرق الأوسط.

 

وأظهرت مقاطع فيديو لحظة وصول الجنود إلى احدى القواعد العسكرية في بغداد، على متن ثلاث طائرات عسكرية.

وقال الصحفي زيد بنيامين إن ١٠٠ جندي اميركي وصلوا الى السفارة الاميركية في بغداد وهناك ٧٥٠ في طريقهم الى الكويت ومئات اخرين خلال الأيام المقبلة.

 

وفي السياق نشر حساب القوات الأمريكية في الشرق الأوسط على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، فيديو يظهر تحليق مروحيات أباتشي أمريكية فوق مبنى السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء ببغداد، التي كانت قد تعرَّضت لهجوم من قبل محتجين غاضبين، الثلاثاء 31 ديسمبر/كانون الأول 2019.

حسب التعليق المرافق للفيديو، فقد أطلقت مروحيات الأباتشي أقراصاً حرارية وإضاءات تحذيرية فوق منطقة السفارة بالعاصمة العراقية. وتم تداول مقاطع فيديو أخرى تظهر حرائق مشتعلة في المواقع التي تمكن المحتجون من الوصول إليها قرب بوابات السفارة.

كما أظهرت صور نشرتها وكالات أنباء عالمية جنوداً أمريكيين يعتلون أحد مباني السفارة، في حين كان آخرون في الداخل ينقلون وثائق.

نشر الموقع أيضاً تصريحاً لوزير الدفاع الأمريكي قال فيه: «لقد اتّخذنا الإجراءات المناسبة لحماية قواتنا لضمان سلامة المواطنين الأمريكيين.. ولضمان حقنا في الدفاع عن النفس. نرسل قوات إضافية لدعم موظفينا في السفارة».

إرسال مزيد من قوات «المارينز» يأتي بعد ساعات من تأكيد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، على أن الولايات المتحدة ستقوم بحماية رعاياها في العراق، المتواجدين لدعم استقلال وسيادة ذلك البلد.

جاء ذلك في بيان صدر عن الخارجية الأمريكية، عقب اتصال هاتفي جمع بومبيو بكل من الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبدالمهدي. وأضاف البيان: «أكد وزير الخارجية في اتصاله الهاتفي على أن الولايات المتحدة ستحمي وتدافع عن شعبها في العراق، المتواجدين لدعم سيادة واستقلال العراق».

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.