الرئيسية » الهدهد » فرحة عارمة في عُمان بعد بيان ديوان البلاط السلطاني عن صحة السلطان .. والمرتزقة عادوا لجحورهم

فرحة عارمة في عُمان بعد بيان ديوان البلاط السلطاني عن صحة السلطان .. والمرتزقة عادوا لجحورهم

وطن- عمّت فرحة عارمة بين العُمانيين على مواقع التواصل الإجتماعيّ، بعد إعلان ديوان البلاط السلطاني بشكلٍ رسمي أنّ السلطان قابوس بن سعيد في حال مستقر ويتابع برنامج العلاج المقرر.

وفور صدور البيان، تصدرت عدّة وسوم تحمل اسم السلطان قابوس، موقع “تويتر” في السلطنة .

وعبّر المغرّدون عن فرحتهم بسماع بيان الديوان عن صحة السلطان قابوس، وخيبة أمل مروّجي الشائعات عن وفاته، ووصفوهم بالفئران التي عادت الى جحورها بعد البيان.

وسخر مغرّدون من أبواق الفتنة والمرتزقة الذين روّجوا لخبر وفاة السلطان قابوس على مدار أيام، وفي مقدمتهم الهارب سعيد جداد، ويوسف علاونة، ونصير العمري، وحمد المزروعي، وغيرهم.

عمانيون يؤدون العمرة عن السلطان قابوس ومساجد السلطنة تضج بالدعاء في صلاة الجمعة

 

وعصر اليوم الثلااثاء، ضع ديوان البلاط السلطاني حداً للحملة التي استهدفت إثارة البلبلة في عُمان، عبر نشر شائعات مغرضة أطلقها مرتزقة وحسابات ممولة من بعض الجهات، عن وفاة السلطان قابوس بن سعيد .

وقال بيان رسمي صدر عن ديوان البلاط السلطاني إن السلطان في حال مستقر ويتابع برنامج العلاج المقرر.

ووجه السلطان شكره وتقديره إلى “أبناء شعبه الكرام الميامين في كافة أنحاء الوطن العزيز على ما يبدونه من نبل في مشاعرهم، وصدق في دعواتهم، والتفاف حول قيادتهم”. كما جاء في بيان الديوان السلطاني

وسأل السلطان قابوس “الله جلت قدرته أن يحفظ عمان وأبناءها الأوفياء وأن يوفقهم نحو مزيد من التقدم والنماء لتستمر مسيرة التنمية الظافرة إلى الأهداف المرسومة لها بمشيئة الله”.وفق البيان

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة غير مسبوقة من جهات معادية للسلطنة، تمثلت بنشر شائعات مغرضة عن صحة السلطان وصلت حدّ الترويج لوفاته، ومن سيخلفه في إدارة السلطنة.

وواجه العُمانيون تلك الشائعات بالرد عليها وتفنيدها ورفض قبولها والإنسياق وراء تلك الاكاذيب.

كما شددوا على أهمية الوحدة العمانية لمواجهة الحملة المنظمة، وأن مصدرهم الوحيد عن صحة السلطان بعد عودته من بلجيكا حيث اجرى فحوصات طبية، هو بيان ديوان البلاط السلطاني.

وبعد حملة الشائعات وجّه المفتي العام للسلطنة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، رسالة للشعب العماني معنونة بـ “مسؤولية الشعب العماني في الحفاظ على وحدته”.

وحذر الشيخ في رسالته الشعب العماني الوفيّ من أن يتأثر بدعايات المغرضين أو يستجيب لأصوات المضللين.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “فرحة عارمة في عُمان بعد بيان ديوان البلاط السلطاني عن صحة السلطان .. والمرتزقة عادوا لجحورهم”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.