الرئيسية » الهدهد » أردوغان يوجه “القاضية” لـ السيسي وابن زايد ويفي بوعده لـ السراج.. التعاون العسكري أصبح رسميا بمصادقة البرلمان التركي

أردوغان يوجه “القاضية” لـ السيسي وابن زايد ويفي بوعده لـ السراج.. التعاون العسكري أصبح رسميا بمصادقة البرلمان التركي

وطن- في ضربة تركية جديدة لرئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد أكبر داعمين للجنرال الليبي المتمرد خليفة حفتر، صادق البرلمان التركي، اليوم السبت، على مذكرة التعاون العسكري والأمني الموقعة مع حكومة الوفاق الوطني الليبية، والتي تلقى رفضا من البرلمان المنتخب شرقي البلاد وعدد من الدول.

وذكرت وكالة “الأناضول” التركية أن تمت “مصادقة المجلس على مذكرة التعاون العسكري والأمني المبرمة بين الحكومة التركية وحكومة الوفاق الوطني الليبية”.

​ووقعت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا وتركيا اتفاقا بشأن الحدود البحرية في البحر المتوسط يمكن أن يعقد نزاعات أنقرة المتعلقة باستكشاف الطاقة مع دول أخرى.

 عبدالله بن زايد يهاجم “الإسلام” ويدعو لتجديده بالتطبيع مع إسرائيل.. ونتنياهو يرحب بشدة

ولم تقدم الحكومة التركية تفاصيل عن الاتفاق فضلا عن اتفاق لتوسيع نطاق التعاون الأمني والعسكري.

وقال الرئيس أردوغان إن أنقرة ستعزز التعاون مع ليبيا بعرض دعم عسكري لحكومة الوفاق وبتأييد الخطوات المشتركة التي اتخذتها الدولتان في شرق البحر المتوسط.

ولم يتضح بعد طبيعة الدعم العسكري الذي قد تقدمه تركيا لحكومة طرابلس ولا موعده. كما لم تذكر أنقرة أين تلتقي الحدود البحرية بين تركيا وليبيا لكن عمليات التنقيب التي تقوم بها تركيا تغضب كلا من القبارصة اليونانيين واليونان والاتحاد الأوروبي.

ورفضت اليونان الإعلان ووصفته بأنه أمر مناف للعقل من الناحية الجغرافية لأنه يتجاهل وجود جزيرة كريت اليونانية بين الساحلين التركي والليبي.

وطردت اليونان السفير الليبي بسبب غضبها من الاتفاق الذي يؤسس لممر بحري بين ليبيا وتركيا في مناطق تعتبرها اليونان ضمن حقوقها البحرية.

وتقول تركيا إن الاتفاق يهدف لحماية حقوقها ويتماشى مع القانون الدولي.

ويقول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الاتفاق سيسمح لتركيا وليبيا بتنفيذ عمليات تنقيب مشتركة في المنطقة.

ميدل إيست آي: مصر حذرة في التقارب مع تركيا وسط خلافات حول الإعلام وليبيا ومصافحة “السيسي”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.