وطن- بمجرد الإعلان عن قرب افتتاح طريق جديد يربط السعودية وسلطنة عمان، بدأ القهر والألم يظهر على الإماراتيين، محاولين إدخال “المذهبية” في الطريق والترويج بأنه لا يوجد به خدمات.
هذا الطريق تم إنشاؤه وسط ظروف بيئية صعبة وارتفاعات ضخمة لنفود الربع الخالي؛ حيث كان في السابق يستوجب المرور بريًا إلى دولة الامارات، وقريبًا الذهاب والعودة من وإلى عمان بشكل مباشر.
وسيختصر الطريق الجديد مسافة تقدر بـ 800كلم.
وفي تعليقه على تغريدةٍ لمغرّد إماراتي، حاول فيها إدخال “المذهبية” في موضوع انشاء الطريق، قال حساب “الشاهين” العُماني إنّ “أنين الوجع بدأ يظهر على التائهون في الأرض إثر استكمال شارع الخير بين عمان و السعودية” .
عُمان تؤكد لكم أن الشر سيُهزم .. والخير غلَّاب
وأضاف: “نقول لأمثال هؤلاء التائهون: من الغباء إدخال المذهبية في الشوارع والطرقات. فالاسفلت والقار والاسمنت لازالوا أكثر وفاء وأعظم شأناً وأفضل خُلقاً وأعمّ خيراً واكمل عقلاً وأرفع منزلةً منكم”.
وفيما يتعلق بالخدمات أكد “الشاهين” أنها آتية مع ازدياد حركة النقل البري والتجاري بين البلدين والتعديلات التي سوف تشمل طريق قطر-عمان عبر أراضي المملكة.
وقال مستهزئاً إن اللوحات الإرشادية تدل مرتادي الطريق على المناطق و أسمائها فلن يتوه فيه أحد لأربعين عام ثم يعود ليبحث عن عمان كما فعلتم.
وعدد “الشاهين” اهم فوائد هذا المشروع الهام، وتتمثل في الآتي:
- ضمان حركة التبادل التجاري لمنتجات البلدين عالية جودة بشكل أسرع وأكثر أمناً لا يمر قرب مراكز تقليد البضائع في جبل علي.
- تسهيل عبور المواطنين والمقيمين بين البلدين دون مضايقات حدودية من طرف ثالث.
- فتح آفاق جديدة للعلاقات الراسخة والطيبة.
شبكة قطارات تربط السعودية بعمان وكل دول الخليج (افضل) اسرع وامان وراحة وتدخل مبالغ طائلة لخزائن الدول الخليجية ! المشكلة حكومات فاسدة وغبية وشعوب جبانة رعديدة بليدة لا تسال ولا تعترض
شبكة واحدة القطارات تستجوب وجود مقياس موحد لعجلات القطارات. علاوة على وجود نوع واحد للطاقة.
اول معترض على المشروع هي الإمارات مثلما اعترضت على مشروع العملة الموحدة بين دول الخليج.