الرئيسية » الهدهد » بعد وضع دحلان على القائمة الحمراء .. فضيحة جديدة للإمارات ومعلومات خطيرة كشفها “إيميل”

بعد وضع دحلان على القائمة الحمراء .. فضيحة جديدة للإمارات ومعلومات خطيرة كشفها “إيميل”

استأجرت الإمارات شركة ضغط أمريكية لإقناع أعضاء مجلس الشيوخ بفرض عقوبات على تركيا، وفق تقرير لوكالة “الأناضول” فضحت فيه ممارسات عيال زايد.

وقالت وكالة الأنباء إنها حصلت على رسالة بريد إلكتروني أرسلها تشارلز جونسون، وهو شريك في مجموعة ضغط “أكين غامب” والتي تم إرسالها بعد أسبوع من موافقة مجلس النواب على تشريع العقوبات الخاص به على تركيا.

وأرسل البريد في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر، وجاء فيه: “أندرو ومات – أنا أتواصل نيابة عن عميلنا، سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، للتأكيد على إدانة الإمارات العربية المتحدة للعدوان التركي في سوريا ودعم تدابير العقوبات ضد تركيا على غرار مشروع “الحماية ضد الصراع” الذي اعتمده مجلس النواب الأمريكي”.

وأضاف “آمل أن تكون هذه المعلومات مفيدة مع استمرارك في مراقبة التطورات في سوريا، وبما أن مجلس الشيوخ ينظر في تدابير عقوبات محتملة”.

طالع أيضاً: هل قرر محمد بن زايد التخلّص من “عتّال حقائبه” واتهام تركيا بالأمر عبر هذا السيناريو؟؟

ويحتوي البريد الإلكتروني أيضًا على عدد من الروابط لدعم الادعاء بأن قطر دعمت العملية العسكرية التركية في سوريا.

لم يكن واضحا لمن أرسلت المراسلات في حين أن السفارة الإماراتية في واشنطن لم تستجب لطلب الوكالة للحصول على تعليق.

وفي الأسبوع الماضي، أيد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي تشريعًا يفرض عقوبات على تركيا لشراء نظام الدفاع الصاروخي الروسي S-400 وعملياته العسكرية في سوريا.

وقبل أيام، أضافت تركيا القيادي السابق في حركة فتح الفلسطينية والمستشار الأمني لولي عهد الإمارات محمد دحلان إلى قائمة الإرهابيين المطلوبين، ورصدت مكافأة قدرها 1.7 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

وصدر هذا الأمر من وزارة الداخلية التركية، التي قالت إن أمر التفتيش والاحتجاز صدر بحق دحلان، بسبب تورطه المزعوم في ارتكاب محاولة الانقلاب العسكري ضد الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته في 15 يوليو 2016، بالتعاون مع فتح الله غولن، الذي لا يزال في الولايات المتحدة.

وتشمل التهم الموجهة إلى دحلان: “المحاولة القسرية لتغيير النظام الدستوري، وكشف أسرار الدولة لأغراض التجسس، والحصول على أسرار الدولة للتجسس السياسي أو العسكري، وكشف المعلومات السرية المتعلقة بأمن الدولة أو مصالحها السياسية والتجسس الدولي”.

والاتهام الدقيق الذي أصدرته تركيا ضد دحلان هو تحويل الأموال إلى متآمري الانقلاب، نيابة عن الحكومة الإماراتية.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: http://bit.ly/35oWbv8

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.