لهذا السبب طالب العمانيون بمنح المغرّد “يوسف الزدجالي” جائزة السلطان قابوس

تصدر وسم حمل اسم المغرد والناشط العُماني “يوسف الزدجالي” قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر سلطنة عمان، حيث دعا العُمانيون لتكريمه وتقليده جائزة السلطان قابوس لمبادرته الشجاعة التي حققت نجاحا واسعا في الدفاع عن المسرحين من عملهم ومساعدتهم في العودة لأشغالهم مجددا.

وعبر وسم “#يوسف_يستحق_جائزة_السلطان_قابوس” دشنت مئات التغريدات المشيدة بجهود “الزدجالي” في مساعدة المسرحين من أعمالهم، كما دعا المغردون اللجنة المسؤولة عن جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي لترشيح “الزدجالي” لهذه الجائزة نظرا لجهوده الكبيرة ونشاطه الاجتماعي.

وكان آخر ما أعلنه “الزدجالي” من إنجازات في هذه السياق بمجهوده الشخصي هو إعادة الموظفين المتبقين من شركة الخليج للبيتروكيماويات، والبالغين ٢٠ مسرحا، وبذلك يكون كل المسرحين البالغ عددهم ٦٨ عمانيا قد عادوا إلى أعمالهم.

وعلى مدى الشهور الماضية تفاعل العُمانيون بشكل كبير مع حملة يوسف الزدجالي ومبادرته الشخصية، التي قرر من خلالها نقل مشاكل المسرحين من العمل للفضاء الإلكتروني ومحاولة مساعدتهم بالضغط الشعبي على تويتر بعد تفشي هذه الظاهرة بشكل مخيف في السلطنة.

وعلق أحد النشطاء ممتدحا “الزدجالي”: “يستاهل ان يحل محل وزير القوى العامله راح يخلص البلد من اصحاب الشهادات المزوره والوظائف اللتي يحتكرونها بالغش و يخلق فرص للمواطنين”، مشددا في الوقت ذاته على أن الوطن يحتاج اشخاص وطنيين حتى ترى نتائج ايجابيه للوطن.

شاهد أيضاً: كاتب سعودي يبدي شماتته بمرض السلطان قابوس وهذا ما قاله عن “أيامه الأخيرة” وفجر موجة غضب

وغرد اخر مؤكدا على استحقاق الناشط العماني للتكريم:”نعم يستحق يوسف الرجل الوطني الذي يدافع عن الشباب العماني الذين تكالبت عليهم الشركات لقطع أرزاقهم”.

وقال ثالث مشيدا بمجهوده الكبير إن الرجل كرس وقته وجهده من أجل الوطن، لافتا إلى أن وقفاته مع الباحثين والمُسرحين أكثر من المسؤولين أصحاب الشأن.

وأضاف:”ولو يكون رئيس تنفيذي #للمركز_الوطني_للشتغيل خيراً لنا من أي شخص آخر.”

ويعتبر الزدجالي “محارب” الشهادات الوهمية وكان له دور كبير في فضح العديد منها. كما ساعد “الزدجالي” الجهات المختصة الحكومية والخاصة في كشف التزوير الذي قام به بعض المنتسبين اليها من الموظفين.

وبداية الشهر الجاري ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عُمان بموجة غضب واسعة عبر وسم “#أوقفوا_تسريح_العمانيين”، الذي اجتاح التريند العُماني بتويتر عقب إعلان وزارة القوى العاملة تسريح أكثر من 2200 مواطن عماني من 18 شركة معظمها يعمل في مجال البناء.

وظهرت الأزمة بقوة بعد تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، مقطع صوتي لشاب عُماني يشكو فيه من تعرضه للتسريح بين يوم وليلة وتعويضه براتب شهر واحد فقط بعد عمله لـ8 سنوات في الشركة المُسرّح منها.

وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من المُسرحين العُمانيين أكدوا تعرضهم لأزمات مالية نتيجة التسريح قد تصل ببعضهم للقضاء ومن ثم السجن، كما أصبحت أزمات التسريح والبحث عن عمل قضايا يتحدث بها المواطنون يوميًا دون وجود حلول حكومية ناجعة.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: http://bit.ly/35oWbv8