الرئيسية » الهدهد » شن الكاتب السعودي أحمد بن راشد بن سعيد هجوما عنيفا على الداعية الإماراتي وسيم يوسف

شن الكاتب السعودي أحمد بن راشد بن سعيد هجوما عنيفا على الداعية الإماراتي وسيم يوسف

وطن- شن الكاتب والأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيد، هجوما عنيفا على الداعية الإماراتي المجنس وسيم يوسف الذي افتخر بأنه عبد لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وأثبت ذلك بالدليل.

وفي تصرف أثار استهجانا واسعا بين متابعيه، غير وسيم يوسف معلومات صفحته الرسمية بتويتر كما رصدته -وطن-: حيث حول اسمه إلى “mbz” كما غير صورته الشخصية إلى صورة محمد بن زايد.

وعلق “بن سعيد” على تصرف الداعية الإماراتي بقوله:”تذكرون وسيم، شيخ أبو ظبي؟ هكذا تبدو صفحته، وهكذا انتهى به مسلسل تقديس سيّده.”

وتابع مشيرا إلى تحول وسيم إلى مجرد عبد لدى ابن زايد:”قد تستبدّ العبودية بشخص حتى ينصهر في معبوده، فيفقد استقلاله وهُويّته، بل حتى اسمه وصورته، والإنسان السويّ لا يكون غير نفسه، والمسلم الحقّ لا ينسلخ من ذاته، فما هكذا يريدنا الله، وما هكذا يعلّمنا الإسلام.”

التعليق الذي أثار جنون وسيم يوسف ودفعه للرد والتطاول على الأكاديمي السعودي المعارض بقوله:”الحمد لله أنعم الله عليّ بوطن الجمال و الرقي #الإمارات  وأنعم الله عليّ بولاة أمر رحماء أما أنت غدرت بوطنك الذي رباك وعلمك ثم طعنت بولاة أمرك”

وتابع:”ثم هربت طريداً لـ #تركيا وتحيا تحت سوطهم فأنا أحيا حراً بوطني، وأنت تخضع ذليلاً لمن غدر بوطنك، وأصبحت أنت بلا وطن”

يشار إلى أن وسيم يوسف حصل على الجنسية الإماراتية في ساعتين فقط، كمكافأة له بعدما أصبح أداة سياسية مهمة يتلاعب بها ابن زايد والرجل الأول لجهاز أمن الدولة في الإمارت.

معارض إماراتي يمسح الأرض بكرامة وسيم يوسف ويذكره بـ”أصله الأردني”: انت مثل الحذاء

ووسيم يوسف شاب أردني ادعى أنه حصل على شهادة البكالوريوس  في الشريعة من جامعة البلقاء التطبيقية ولم يتتلمذ على أيا من علماء المسلمين المعروفين.

ولد في مدينة “إربد” الأردنية سنة 1981 وعمل لاحقا مع جهاز المخابرات الأردنية بعدما تبين أنه خطيبا مفوها يجيد الكلام، وبعد انتقاله للإمارات تم تعيينه إمام وخطيب لمسجد الشيخ زايد.

بنى وسيم علاقته مع جهاز أمن الدولة الإماراتي والذي سريعا ما خصص له برنامج على تلفزيون أبو ظبي قبل أن يمنحه في نوفمبر عام 2104 الجنسية لتسهيل عمله وتنقلاته.

ويمثل انكشاف أمره وافتتضاح سره ونواياه ضربة لأمن الدولة الإماراتي، حيث كان يعتمد عليه في شيطنة الإخوان وتشويه صورة الإسلاميين بالخليج العربي.

وعُرف يوسف بأنه شخصية مثيرة للجدل، قدّمها الإعلام الإماراتي لمحاكاة النمط الجديد من “الدعاة النجوم” الذين احتلوا الشاشات في العقد الماضي، وحققوا نجومية كبيرة من خلال استخدام مساحات بالقنوات الفضائية.

وسُمح له بمخالفة منهجية دولة الإمارات القائمة على تحويل الشرق الأوسط إلى حكومات علمانية، بحسب ما كشف عنه سفيرها في واشنطن، يوسف العتيبة، في يوليو 2017.

فرغم أن العلمانية تقوم أساساً على عزل الدين ورجاله عن التدخل في السياسة، فإن الداعية خاض في السياسة طولاً وعرضاً بما يخدم مصالح “دولته”، وأثار الكثير من اللغط من خلال برامجه وتغريداته في وسائل التواصل الاجتماعي، واتُّهم بـ”تمييع الدين”.

عبدالله الشريف يرد على وسيم يوسف بعد تحريضه على مسلمين الإيغور

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.