وطن- شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة جدل واسعة عقب تداول تصريحات جديدة لـ رزكار محمد أمين، أول قاض تولى محاكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والذي قال إنه لم يكن يؤيد إصدار حكم الإعدام بحقه.
وقال محمد أمين في مقابلة خاصة مع “كوردستان 24” “لم أكن أؤيد إصدار حكم الإعدام بحق صدام حسين لأنني ضد حكم الإعدام لأي شخص عموما”.
وردا على سؤال عما إن كان يعتقد أن قرار الإعدام بحق صدام حسين سيئ، قال “لم أقل إنه سيئ أو جيد. أنا ضد الإعدام بشكل عام، ضد صدام حسين أو غيره”.
ونفى رزكار محمد أمين أي لقاء بينه وبين رئيس النظام العراقي السابق خارج المحكمة، مشيرا إلى أنه تجنب لقاء كهذا حتى يستطيع أن يكون مهنيا وحياديا في إطلاق الحكم.
يشار إلى أن القاضي ” رزكار محمد امين ” كان قد كشف في الحوار الذي نشرته صحيفة الاهرام المصرية معه في 2012 عن الاسباب التي دفعته للاستقالة من القضاء.
“شاهد” الإعلامية الكويتية مي العيدان تسب صدام حسين على الهواء وتثير ضجة كبيرة
وجاء في نص استقالته الرسمية كما نشرها:”أتقدم بوافر التقدير والاحترام لسعادتكم وأقدم لكم كتاب استقالتي من إدارة محاكمة الرئيس صدام حسين والآخرين الذين معه, استقالة مسببة.. وللتاريخ فإنني أضع أسبابها بين أيديكم راجيا تحقيق العدالة في عراقنا الحبيب.
1- أنتم تعلمون سعادتكم مدى فداحة الضغوط التي تمارس علي إدارة المحكمة من قبل السلطة الحاكمة الحالية, ضغوط دولية وسلطوية لا يمكن للفرد ومهما يكن أن يتحملها, ولا يمكن لأي فرد يملك قليلا من الشرف أن يتقبلها.. فهؤلاء يا صاحب السعادة لا يريدون محكمة تحاكم الرئيس صدام حسين وأصحابه بل يريدون منا أن نأخذ دور ممثلين في مسرحية يتم تأليفها وإخراجها من قبلهم.
2- عظمة هذا الرجل صدام حسين وشيبته ووقاره, والحق الذي يقف به أمام المحكمة, تجعل إدارة المحكمة في موقف ضعف لا تحسد عليه وتجعلنا في حيرة من أمرنا وصراع كبير بين ضمير عاشق خالص مع بعضه لهذا الرجل العظيم وبين ما يملي علينا من رغبات لمجاميع طائفية لا تملك في تلك المحكمة غير الحقد والكراهية والطائفية.
3- وفوق عظمة هذا الرجل تأتي عظمة القانون والشرع الذي لا تملكه محكمتنا هذه, فلا قانون سابق يؤهلنا لنحاكم هذا الرجل, ولا قانون جديد يشرع لنا محاكمته علي أعمال قديمة, فانتهينا إلي شعور بأننا أصبحنا مفضوحين أمام ضمائرنا وعيون الشعوب الشريفة.
هذه أسباب, وهناك أسباب أخري كثيرة, قد استطيع أن اذكر منها; إجلالي وتقديري لشخص هذا الرجل وثقتي بنزاهته وتجرده من أطماع يتقاتل عليها الفرقاء.
عليه أرجو قبول الاستقالة التي لا رجعة فيها ومهما كانت الأسباب… وكان الله في عون من سوف يجلس علي كرسينا هذا حتى ولو اختاروا بديلا مصنوعا من الخشب فو الله إن وقف هذا البديل أمام ذاك الرجل فسوف يحي فيه ضميره الخشبي.
وألقت قوات التحالف الدولي القبض على صدام حسين، الذي حكم العراق من عام 1979 وحتى عام 2003، في 13 ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه.
وأحيل صدام للمحاكمة أمام محكمة خاصة في عدة قضايا جنائية أقيمت ضده، وتمت إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، فحكم عليه بالإعدام شنقا حتى الموت، وجرى تنفيذ الحكم صبيحة أول أيام عيد الأضحى الذي وافق 30 ديسمبر/ كانون الأول عام 2006، بعد فشل الاستئناف الذي قدمه.
الله يرحمه بطل واسد وكان حامي العربان لا بارك الله فيهم اغبياء ونحن الاميركيين اكبر اغبياء انقدنا بغباء شديد في حرب ضد اعظم بلد عربي بلد الحضارات والاختراعات وانجرينا في حرب استنزاف ضد شعب العراق المجيد ….انا كاميركية وغيرنا من الاميركيين نتأسف علي كل ماحصل في العراق وشعبها العظيم …لقد اسلم الكثير من الاميركيين بعد حرب العراق للاسف العرب اغبياء لم يقدرون هذا البطل خصوصا العربان …الله يرحمك يا اسد الامة ..وانا لله وانا اليه راجعون ويجعل مثواك الجنة