الرئيسية » الهدهد » الإمارات تستنفر كامل قوتها لعرقلة الصلح بين قطر والسعودية.. ضاحي خلفان يختلق “كذبة” جديدة ضد الأمير تميم

الإمارات تستنفر كامل قوتها لعرقلة الصلح بين قطر والسعودية.. ضاحي خلفان يختلق “كذبة” جديدة ضد الأمير تميم

في استنفار إماراتي واضح لعرقلة المصالحة بين قطر والسعودية بأي ثمن، أطلق ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد أبواقه بتويتر لتشويه قطر واختلاق الأكاذيب ضد أميرها تزامنا مع تصريحات الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الوزراء القطري عن تقدم طفيف في ملف المصالحة مع الرياض.

وفي هذا الإطار خرج نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، يهاجم قطر ويزعم تعنهتا ضد الصلح وعدم استجابة الأمير تميم بن حمد لدعوات المملكة سابقا.

ودون “خلفان” في تغريدته التي رصدتها (وطن) مهاجما أمير قطر ما نصه:”حاولت المملكة مرتين دعوة تميم لإصلاح ذات البين فرفض تميم الحضور.”

وتابع مزاعمه وأكاذيبه المختلقة لتشويه قطر:”وحاولت الكويت ثلاث مرات اقناع تميم بالإستجابة ورفض الاستجابة وتصر قطر على لعن دول التحالف لانها تعلم أنه البقية الباقية من تجمع عربي متماسك يهدف الى وحدة الصف العربي وهي تهدف الى تشتيت العرب ولذلك تختلف معه في الهدف”

وأمس، السبت، ردت الإمارات رسميا على التصريحات التي أدلى بها وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بشأن تقدم مفاوضات الصلح مع قطر في تعليق أوضح أن هناك قلقا كبيرا في قصور الحكم بالإمارات جراء مفاوضات الصلح الثنائية هذه.

وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إن ما وصفه بـ”التسريبات القطرية” الاخيرة بشأن حلّ أزمة الدوحة مع السعودية الشقيقة دون الدول الثلاث ، هو تكرار لسعي الدوحة إلى شق الصف والتهرب من الالتزامات، حسب زعمه.

وتابع مغازلا الرياض في أمنية منه لعدم اكتمال الصلح مع قطر:”الرياض تقود جبهة عريضة من أشقائها في هذا الملف والملفات الإقليمية الأخرى، والتزامها بالمطالب والحلفاء أساسي وصلب.”.

وكان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال في مقابلة مع تلفزيون “بلومبرغ”، إن قطر “لا تجري حاليا محادثات مع الإمارات العربية المتحدة بشأن إصلاح الخلاف الدبلوماسي والاقتصادي الإقليمي الذي دام 30 شهرا” .

وقال آل ثاني في العاصمة الدوحة، إن قطر “أجرت مناقشات مع المملكة العربية السعودية ، ومكّن هذا الطريق المسدود المبكّر بينهما، الجيران من تطوير خط تواصل” .

وأضاف “حديثنا الآن مع المملكة العربية السعودية، ونعتقد أننا سننظر في بقية القضايا في مرحلة لاحقة”. وقال :”قطر لا تتوقع موعداً محددا بعد لاتفاق المصالحة مع السعوديين”.

وردا على سؤال عن ما إذا كان أي تقدم قد تحقق خلال قمة مجلس التعاون الخليجي التي انعقدت الأسبوع الماضي، قال الوزير لرويترز إن “تقدما طفيفا (تحقق)، مجرد تقدم طفيف”.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: http://bit.ly/35oWbv8

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.