الرئيسية » الهدهد » ماذا يفعل الحاخام الأكبر لإسرائيل رفقة ملك البحرين ورجال دين أردنيين في المنامة؟

ماذا يفعل الحاخام الأكبر لإسرائيل رفقة ملك البحرين ورجال دين أردنيين في المنامة؟

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور أثارت غضبا واسعا للحاخام شلومو موشيه عمار ـ الحاخام الأكبر لليهود “السفارديم” بإسرائيل ـ في البحرين حيث كان يجري زيارة خاصة للمنامة بدعوة من ملك البحرين حمد بن عيسى.

وأظهرت الصور التي نشرها مدونون إسرائيليون ووسائل إعلام عبرية “عمار” إلى جانب ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في مؤتمر أقامه الملك بالعاصمة المنامة بزعم تقارب الأديان.

وقال الحاخام في تصريحات لوسائل إعلام عبرية: “إن شعوب الشرق الأوسط تريد السلام مع إسرائيل ، وعلى القيادة أن تعززه دون خوف”، نفس الأمر الذي أكد عليه ملك “جزيرة الرتويت” المهرول للتطبيع بأوامر من الرياض.

وشارك في المؤتمر بحسب وسائل الإعلام رجال دين من الكويت ولبنان ومصر والأردن.

وأعرب شلومو عمار عن أمله في أن يتمكن مواطنو الدول قريباً من زيارة إسرائيل والبحرين دون تنسيق خاص.

وشهد المسار الرسمي الخليجي تسارعا كبيرا في نسج علاقات حميمة مع الكيان الإسرائيلي ،وحازت دول الخليج على نصيب الأسد من التطبيع مع ذلك الكيان ،بحسب المحليين السياسيين، لكن مبادرات التطبيع لم تنجُ منها بلدان عربية أخرى”.

واتخذ التقارب الرسمي في عدد من العواصم الخليجية أشكالا عدة غير الاتصالات السياسية والتلميحات والمؤتمرات الرسمية، أبرزها الرياضة، ومؤتمرات اقتصادية وطبية.

وتطبّع الدول الخليجية، ومنها السعودية ،والإمارات ،والبحرين، العلاقات مع  الكيان الإسرائيلي، سواء كان باتفاقيات معلنة أو من خلال لقاءات سرية، ما يسهم في تقويض الحق الفلسطيني.

وشهد تطبيع الأمارات مع الكيان الإسرائيلي تصاعداً غير مسبوق في الفترة الماضية، كان آخر مظاهره احتفاء رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بمشاركة “الكيان” في معرض “إكسبو الدولي 2020″، المقررة إقامته بالإمارات.

أما السعودية ،التي تقود دول الخليج ،فقد ظهرت سمات التطبيع السعودي عبر المطبع السعودي، محمد سعود، الذي قوبل بإهانة كبيرة من قبل الفلسطينيين ، في يوليو الماضي، عندما زار المسجد الأقصى في القدس المحتلة.ثم عودة نفس الشخص ليروج للتطبيع في العاصمة الرياض.

ولم تكن البحرين أقل حظاً في التطبيع من السعودية، فهي التي استضافت، في يونيو الماضي، الورشة الاقتصادية الخاصة بصفقة القرن، في حين أن بادرة التطبيع كانت سبقت هذه الورشة؛ حين زار وفد بحريني ضم 24 شخصاً من جمعية “هذه هي البحرين” “إسرائيل”.

وفي الأشهر الأخيرة، ثمة نشاط لافت لوزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، مطلِقاً سلسلة تصريحات يؤيد فيها حق “إسرائيل” في “الدفاع عن نفسها”.

ويعتبر “آل خليفة” المسؤول البحريني والعربي الوحيد الذي عزز من تحركاته ولقاءاته مع الإسرائيليين بشكل علني وواضح، وتصدَّر المشهد مؤخراً داخل البحرين وفي الخليج والوطن العربي.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: http://bit.ly/35oWbv8

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.