الرئيسية » الهدهد » هذا هو رد فعل السلطات المصرية على مساعي الصلح الخليجية.. قد يثير تندر المراقبين

هذا هو رد فعل السلطات المصرية على مساعي الصلح الخليجية.. قد يثير تندر المراقبين

وطن- في أول رد فعل مصري على خطوات المصالحة الخليجية الثنائية بين السعودية وقطر والتي بدأت تأخذ طابعا رسميا، قال النائب أحمد إمبابي وكيل لجنة الشؤون العربية في البرلمان، إن سياسة قطر تجاه دول المنطقة لا زالت محاطة بالشكوك، فيما أكد أن تقاربها الحالي مع دول الخليج جدير بالمتابعة.

وقال “إمبابي” في تصريحات نقلتها وكالة “سبوتنيك”، إنه “بالنسبة لما يجري حاليا من محاولات التقارب وتسوية الأزمة بين قطر من جهة والسعودية والبحرين والإمارات من جهة أخرى، فنحن لا نكره أن تسوى الخلافات بين دول الخليج على أساس احترام كل دولة لباقي الدول وعدم التدخل في شؤونها”.

وأضاف “نتابع ما يجري ولا نستبق الأحداث، وقد تسهم تسوية الخلافات بين قطر والدول الثلاث في تسوية خلافات الدوحة مع مصر، عبر تأثير السعودية ودول الخليج عليها”.

وتابع مهاجما قطر بمزاعم دعمها للإرهاب التي باتت “إسطوانة مشروخة” يكررها قادة الحصار عند اللزوم “لازالت هناك كثير من الشكوك حول سياسة قطر، سواء من ناحية دعم الجماعات الإرهابية المناوئة لمصر، وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين”

وتابع:”أو من ناحية تحالفها مع دول معادية لمصالح مصر ومصالح دول الخليج، مثل تركيا وإيران، وعليها تأكيد احترامها للشؤون الداخلية لمصر ودول الخليج وعدم التدخل فيها، وعدم الإضرار بمصالحها”.

السيسي يخرج عن صمته لإرضاء ابن زايد.. هذا هو موقفه من مفاوضات الصلح بين قطر والسعودية!

ويرى محللون أن خروج نائب بمجلس الشعب محسوب على النظام بمثل هذه التصريحات في هذا التوقيت، يعد تمهيدا من نظام السيسي للدخول على خط المصالحة مؤكدين أن النظام في مصر صار تابعا للسعودية والإمارات بعد دعمها لانقلاب السيسي.

واللافت والمثير للسخرية أن أكبر بلد عربي، يسير على خطى الإمارات التي يقودها محمد بن زايد وكذلك السعودية محمد بن سلمان، وهو ما يقلل من شأن أم الدنيا التي يقودها عبدالفتاح السيسي بعد انقلابه على الرئيس الشرعي محمد مرسي.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.