الرئيسية » الهدهد » بعد تدريب تفجير الجسور بحضور الملك عبدالله.. الأردن يُصعد ويتحدى إسرائيل ونتنياهو يصف ما حدث بـ”التصرف الخطير”

بعد تدريب تفجير الجسور بحضور الملك عبدالله.. الأردن يُصعد ويتحدى إسرائيل ونتنياهو يصف ما حدث بـ”التصرف الخطير”

وطن- في تصعيد للموقف الأردني ضد الاحتلال الإسرائيلي عقب حالة التوتر التي برزت بين الطرفين مؤخرا، قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الأردن تصرف اليوم الثلاثاء “بشكل خطير”، بمنعه مسؤولين إسرائيليين من دخول المملكة بسب لباس ديني.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “تم الاتفاق مسبقا مع بعض الإسرائيليين المذكورين باستبدال القلنسوة اليهودية بقبعة لأسباب أمنية، إلا أنهم تفاجأوا لدى عبورهم إلى الجانب الأردني، بمنعهم من الدخول وذلك لارتداء بعضهم الزي الديني”.

ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين الإسرائيليين في المكان أنه تم تفتيشهم ثلاث مرات وإجبارهم على الانتظار لعدة ساعات.

وأضافت الصحيفة أنه “تم الاتصال بعمان لطلب الإذن بدخولهم إلى المملكة، لكن كثيرين منهم قرروا العودة إلى إسرائيل بسبب التعامل مع الوفد الإسرائيلي”.

يذكر أن الأردن أغلق مسجد مقام النبي هارون قبل أن يعيد افتتاحه، بسبب استغلال اليهود له وللبتراء من أجل الدعاية لمزاعمهم حول ما يسمونه “أرض الميعاد”، حيث يؤدي المستوطنون المتشددون طقوسا تلمودية، ترفضها عمان جملة وتفصيلا.

وزادت حدة التوتر بين الأردن وإسرائيل مؤخرا خاصة بعد استعادة الأردن سيادته على منطقتي الباقورة والغمر، ووصل التوتر بين عمّان وتل أبيب ذروته حد الحديث عن «غزو إسرائيلي محتمل للأردن».

المخابرات الأردنية تحبط مخططاً لاستهداف دبلوماسيين أمريكيين وإسرائيليين وتكشف تفاصيله

وربطت وسائل إعلام إسرائيلية بين التدريبات العسكرية الأردنية، وتوتر العلاقة بين عمان وتل أبيب، وأوضح أن التدريبات شملت تفجير الجسور على نهر الأردن لمنع عبور القوات الإسرائيلية، حيث حَضر التدريب الملك عبدالله الثاني وعدد من المسؤولين الأردنيين.

الموقع الإسرائيلي «I24»، قال إن الجيش الأردني أجرى الأسبوع الماضي تدريبات غير اعتيادية تحاكي تفجير الجسور على نهر الأردن من قبل الجيش الإسرائيلي و»الغزو الإسرائيلي» للأردن، وسط تصاعد التوتر بين الأردن وإسرائيل.

وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا» ذكرت سابقاً أن المناورات حاكت معركة دفاعية تهدف إلى وقف غزو البلاد، وأنها تنطوي على استخدام العديد من الدبابات والطائرات والمروحيات وعدد كبير من الأسلحة مع الهدف من «تدمير طليعة العدو والجسور التي يمكن استخدامها كنقاط عبور داخل الأراضي الأردنية».

كما أفاد مراسل القناة «13» للتلفزيون الإسرائيلي، براك رافيد في حسابه على موقع «تويتر»، الإثنين، أن التمرين تلقى تغطية واسعة في الإعلام الأردني، فيما بدا أنه رسالة سياسية إلى إسرائيل فيما يتعلق بعمق الأزمة في العلاقات.

على الرغم من عدم وجود إشارة صريحة إلى «الهجوم الإسرائيلي» أثناء التدريبات، إلا أن وسائل الإعلام الأردنية وصفتها على أنها تهدف إلى «وقف غزو قوات دروع أجنبية من الغرب» بما في ذلك تفجير جسور نهر الأردن «حتى لا تستخدمها قوات العدو».

 

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “بعد تدريب تفجير الجسور بحضور الملك عبدالله.. الأردن يُصعد ويتحدى إسرائيل ونتنياهو يصف ما حدث بـ”التصرف الخطير””

  1. هذه الاخبار مجرد محاولات تلميعية للملك الفساد الثاني و ثلته من الصوص ….فشك فاضي الحقيقة انه الوضع عسل مع الصهاينة

    أقراء الخبر التالي:

    الاحتلال سيبدأ تصدير الغاز إلى الأردن خلال اسابيع

    قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، إن الغاز الطيبعي سيبدأ بالتدفق من حقل “ليفياثان” في إسرائيل على البحر المتوسط، في غضون أسبوعين، تمهيدا لتصديره للأردن ومصر.

    ونقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، الثلاثاء، عن شتاينتس قوله:” سيبدأ تصدير الغاز إلى مصر والأردن بعد وقت قصير”.

    وتقول إسرائيل، إن حقل الغاز يقع على بعد حوالي 130 كيلومترا قبالة ميناء حيفا في شمالي البلاد.

    وتابع وزير الطاقة الإسرائيلي:” على الرغم من اعتراضات بعض المختصين بالبيئة، فإنه لا يوجد ما يمنع إسرائيل من تصدير الغاز إلى أوروبا”.

    ونقلت الصحيفة عن بنيامين زومر، نائب رئيس شركة نوبل إنرجي قوله:” قبل نهاية العام سنبدأ بتزويد السوق المحلية وفي الأسابيع التالية سنبدأ بالتصدير إلى مصر والأردن”.

    وشركة نوبل إنرجي، التي تتخذ من ولاية تكساس الأمريكية مقرا لها، هي شريك رئيسي في استخراج الغاز من حقل “ليفياثان”.

    كانت إسرائيل قد وقعت مع مصر في فبراير/ شباط 2018، اتفاقا لتزويد الأخيرة بالغاز الطبيعي لمدة 10 سنوات بقيمة 15 مليار دولار.

    وقال نتنياهو آنذاك:” أرحب بالاتفاق التاريخي على تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر، الذي سيدر المليارات على خزينة الدولة، لإنفاقها على التعليم والصحة، ويحقق الربح لمواطني إسرائيل”.

    كان “شتاينتس” قال في يناير/كانون الثاني الماضي، إن “تطوير حقل الغاز ليفياثان سيغير الاقتصاد الإسرائيلي لعقود قادمة، وجلب مليارات الدولارات لإيرادات الدولة ومواطنيها و- الأهم من ذلك – سيسمح لإسرائيل بالتوقف عن استخدام الفحم الملوث”.

    رد
  2. شر البلية ما يضحك ثرواتنا النفطيه وثروات الغاز وجميع الموارد الطبيعيه هي في الأصل لأمة الإسلام والمسلمين ويأخذها الغرب الكافر والصهاينه على أم أعيننا والمضحك في الأمر أنه يبيعنا اياها بتحد وأستهزاء واستحقار واستكبار واستعباد صارخ .
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تركت فيكم شيئين فإن تمسكتم بهما لن تضل من بعدي أبدا كتاب الله وسنتي وللاسف تركناهما وأذلنا الله وصرنا ارذل الأمم وغثاء كغثاء السيل نقتل أبشع تقتيل وتغتصب حرائرنا واستعمرت أراضينا ونهبت ثرواتنا

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.