الرئيسية » الهدهد » جمال ريان: هذه الأمور تدلل على أن السعودية خضعت للإمارات وقررت إجهاض مساعي حل الأزمة الخليجية

جمال ريان: هذه الأمور تدلل على أن السعودية خضعت للإمارات وقررت إجهاض مساعي حل الأزمة الخليجية

وطن- اعتبر الإعلامي البارز والمذيع بقناة الجزيرة جمال ريان أنّ المقربين من أصحاب القرار في دولة الإمارات، مثل الأكاديمي عبدالخالق عبدالله مستشار ولي عهد أبوظبي، قد تغيّرت نبرتهم، بتقديم حجج واهية، لإجهاض مساعي المصالحة الخليجية بعد الاجتماع التنسيقي السعودي الإماراتي الأخير.

وقال “ريان” إنه لم يصدر حتى الآن أي موقف سعودي رسمي أو غير رسمي مماثل لموقف الإمارات.

وأضاف “ريان” أن هناك تكتماً شديداً على نتائج اجتماع مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، خاصة ما يتعلق بالأزمة الخليجية، لكن الأيام القليلة القادمة ستكشف إن كانت الإمارات ستلحق بقطار السعودية للمصالحة مع قطر ، أم ستلحق السعودية بالقطار الإماراتي المعاكس للمصالحة.

وقال الاعلامي البارز إنّ أول تصريح غير رسمي إماراتي سلبي تهجمي ضد قطر، صدر بعد الاجتماع التنسيقي السعودي الإماراتي، كان بواسطة “الكائن” حمد المزروعي وحمل عبارة “ما في صلح”.

“بادروا بالكلمة الطيبة”.. جمال ريان: كل يوم يمر على استمرار الأزمة هو استنزاف للمجتمع الخليجي

وتساءل “ريان”: “هل خضعت السعودية للإمارات وقررت اجهاض مساعي حل الأزمة الخليجية؟”.

وفي معرض ردّه على تغريدة لعبدالخالق عبدالله، نقل فيها مزاعم صحيفة “وول ستريت جورنال” الامريكية بأن قطر عرضت “بيع” الإخوان لقاء المصالحة مع السعودية وبقية الدول المقاطعة، قال ريان ان “هذه حجج واهية بعد الاجتماع التنسيقي السعودي الاماراتي لتبرير إجهاض مساعى حل الأزمة الخليجية، وهي لا تنطلي على مبتدأ في الاعلام.

وشدد الاعلامي البارز على أن قطر مواقفها واضحة تجاه قضايا الحق والعدل وعلى رأسها القضية الفلسطينية وهي في إطار دعم القانون الدولي وحماية حقوق الإنسان وليس لأجل جماعة سياسية.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “جمال ريان: هذه الأمور تدلل على أن السعودية خضعت للإمارات وقررت إجهاض مساعي حل الأزمة الخليجية”

  1. هذولا هل الخدجا راعين الطقيعات…. من يومهم بالعين الذروع الشديدات،
    هذا ولد سلحان وهذاك طقعان…. وكلاً على ماخلقه الله مزنات،

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.