وطن- كشف عبد الله العودة، نجل الداعية السعودي المعتقل “سلمان العودة” منذ سبتمبر 2018، عن موعد الجلسة السرية التي حددتها المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، للنطق بالحكم على والده، وذلك بعد تأجيلها عدة مرات.
وقال “عبد الله” في تغريدة له عبر حسابه “تويتر” رصدتها (وطن): “بعد عدة ساعات، ستكون جلسة النطق بالحكم على الوالد سلمان العودة (التي تأجلت عدة مرات)”
بعد عدة ساعات ستكون جلسة النطق بالحكم على الوالد #سلمان_العودة (التي تأجلت عدة مرات) .. في محاكمة سرية لاتحضرها المنظمات الدولية ولا الإعلاميين المستقلين ولا المحامين الدوليين ولا المراقبين الديبلوماسيين..
— د. عبدالله العودة (@aalodah) November 27, 2019
أسأل الله أن يفرّج عنه وعن البقية
وأكد نجل العودة أن المحاكمة سرية لا تحضرها المنظمات الدولية، ولا الإعلاميون المستقلون، ولا المحامون الدوليون، ولا المراقبون الدبلوماسيون.”
وكانت حسابات سعودية، موالية للنظام روجت أنباء عن إصدار حكم الاعدام بحق الداعية الشهير سليمان العودة، ولكن حساب “معتقلي الرأي” فند تلك الانباء مشيراً إلى أن الصورة الذي جرى تداولها هي لصورة من صحيفة سبق الالكترونية، معدلة إلكترونياً ولا أساس لها.
🔴 هام للغاية
— معتقلي الرأي (@m3takl) November 27, 2019
لا صحة لما يتداوله بعض رواد تويتر وبعض "الذباب الإلكتروني" من أخبار صدور حكم ضد الشيخ #سلمان_العودة مرفقاً بصورة من صحيفة سبق الإلكترونية، فالصورة معدّلة إلكترونياً ولا أساس لها. نحن ننشر أي جديد حول محاكمة العودة فور وردوه، ويمكن متابعة حساب نجله @aalodah.
وفي تصريحات سابقة، قال عبد الله العودة إن التأجيل المستمر يأتي ضمن سلسلة من التلاعب بالمحكمة وتغيير القضاة وتعريض الوالد لانتهاكات متعددة في النقل، على حد قوله.
ابن سلمان المراهق ينتقم من سلمان العودة.. “شاهد” الداعية الشهير يفقد سمعه وبصره بسبب دعوته لحل الأزمة الخليجية
واعتقلت السلطات السعودية سلمان العودة، أواخر عام 2017، بعد قطع العلاقات مع قطر، فيما وجَّهت النيابة السعودية لائحة اتهامات له من 37 تهمة، أبرزها التحريض ضدَّ النظام وطالبت النيابة بإعدامه.
وكان عضوا الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي، باتريك ليهي، ودون باير، طالبا قبل أسبوعين، السلطات السعودية بالإفراج عن سلمان العودة، وتغليب وجهة نظر حقوق الإنسان بشأن الداعية السعودي المعتقل.
وقال السيناتور باير، عبر حسابه بـ”تويتر”: “ستقرر الحكومة السعودية مصير الديمقراطية وحقوق الإنسان، بالحكم على سلمان العودة، المحتجز في الحبس الانفرادي لمدة عامين”.
