الرئيسية » الهدهد » مغرد عُماني شهير يكشف أسباب الحقد الإماراتي على اليمن بعد فضيحة أحزمة الموت الإماراتية

مغرد عُماني شهير يكشف أسباب الحقد الإماراتي على اليمن بعد فضيحة أحزمة الموت الإماراتية

وطن- كشف مغرد عُماني شهير، مصدر الحقد الإماراتي على اليمن السعيد، بعد فضيحة أحزمة الموت الإماراتية التي كشفت المستور من مخططات عيال زايد في اليمن، وإدارتها عمليات القتل “الممنهج” الذي تمارسه مرتزقتها بإشراف من ضباط في الجيش الإماراتي بحق اليمنيين.

وقال حساب “الشاهين”، في تغريدة رصدتها “وطن”، رداً على سؤال وجهه الاعلامي اليمني البارز عمار غانم النجار المستشار الاعلامي لمحافظ الجوف اليمنية، عن سبب الحقد الإماراتي على اليمن، معدداً له الأسباب الحقيقية وراء ذلك الحقد الذي قاد الإمارات لتنفيذ عمليات قتل بحق شرفاء اليمن واقامة السجون السرية لتعذيب كل من يعارضها أو يقف في طريق مخططاتها الخبيثة.

وأوضح “الشاهين”، أن مصدر هذا الحقد هو على النحو التالي ( ٤ مليارات برميل نفط خام، 490 مليار متر مكعب من الغاز، ثروات طبيعية متعددة،، ذهب. فضة. نحاس. زنك. كوبالت. نيكل، 5000 طن من الثروة السمكية، موانئ متعددة قادرة على ربط أوروبا بافريقيا وشرق اسيا، ١.٢ مليون هكتار أراضي زراعية قابلة للاستثمار في احتياطي الغذاء الاستراتيجي “.

وكان تحقيق استقصائي بثته قناة الجزيرة القطرية بعنوان #احزمة_الموت_الاماراتية ، كشف تفاصيل ملفي الاغتيالات والسجون السرية بعدن اليمنية عبر محاضر تحقيق وشهادات حصرية، فضحت مخططات عيال زايد الخبيثة في اليمن السعيد.

وبحسب التحقيق الذي حمل عنوان “أحزمة الموت”، فقد أكدت محاضر التحقيق أن المسؤول الأول عن عصابة الاغتيالات في عدن كان يعمل مع الإمارات وتحديدا مع “أبو خليفة”.

 “شاهد” أحزمة الموت.. فيلم وثائقي فضح الإمارات وكشف تفاصيل ملفي الاغتيالات والسجون السرية بعدن

وذكرت محاضر التحقيق التي حصلت عليها الجزيرة أن عناصر من تنظيم القاعدة نفذت عمليات اغتيال بتوجيه من ضباط إماراتيين.

وشهد جنوب اليمن بين عامي 2015 و 2019 ما يزيد عن 100 عملية اغتيال حسب ما وثقته تقارير أممية.

وقالت الباحثة المختصة في الشأن اليمني بجامعة أكسفورد إليزابيث كندال إن معظم عمليات الاغتيال أو محاولات اغتيال أئمة المساجد في عدن نفذها أناس كانوا يقودون درجات نارية، في حين تم تنفيذ بعضها الآخر عن طريق قنابل مزروعة على الطرق، لكن في كلتا الحالتين فإن من قاموا بتنفيذ تلك العمليات كانوا على درجة عالية من الاحتراف.

ولم يجر التحقيق بشأن هذه العمليات بصورة صحيحة من قبل القوات الأمنية، ولم يتم تقديم أي من المسلحين إلى العدالة، واكتفت التقارير بالإشارة إليهم دوما بمسلحين مجهولين.

“رحم الله الشيخ زايد”.. جمال ريان: يحزنني ما وصلت إليه الإمارات فهي من فشل إلى فشل!

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.