الرئيسية » الهدهد » كاتب سعودي مقرب من ابن سلمان يزعم وجود “الأقصى” في السعودية وليس فلسطين ويدعو الجهات المختصة لهذا الأمر

كاتب سعودي مقرب من ابن سلمان يزعم وجود “الأقصى” في السعودية وليس فلسطين ويدعو الجهات المختصة لهذا الأمر

وطن- خرج الكاتب الصحفي السعودي المقرب من الديوان الملكي صالح الفهيد، يردد أكاذيب المفكر المصري يوسف زيدان حول المسجد الأقصى مجددا وينسبه للسعودية، بل وطالب الجهات المختصة بالتدخل لإثبات هذه الخزعبلات التي وصفها بأنها حقيقة.

ونشر “الفهيد” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) مقطعا مصورا لتصريحات قديمة ليوسف زيدان زعم فيها أن  المسجد الأقصى لا يخص المسلمين، وإن المسجد المذكور فى قصة الإسراء، ليس هو الموجود فى فلسطين، وإنما مسجد موجود فى طريق الطائف بالمملكة العربية السعودية.

وعلق الكاتب السعودي على الفيديو مطالبا الجهات المختصة بالتدخل:”لماذا لا تعمل الجهات المختصة في بلادنا على إثبات هذه الحقيقة التي تعزز من موقع السعودية ومكانتها في العالم الإسلامي”

الكاتب السعودي صالح الفهيد يؤكد: الخلافات المصرية السعودية لن تحل على المدى المنظور

وكان الكاتب والمفكر المصري يوسف زيدان، زعم أن المسجد الأقصى الموجود في مدينة القدس المحتلة، ليس هو المسجد الأقصى ذو القدسية الدينية الذي ذُكر في القرآن الكريم، والذي أسرى الرسولُ صلى الله عليه وسلم إليه، وأن ذلك مجرد خرافات ,والمسجد الأقصى في الجعرانة على طريق مدينة الطائف في السعودية.

ورد العديد من علماء الدين على خزعبلات يوسف زيدان وأكدوا أن كلُّ ما ذكره عن مكان المسجد الأقصى، ما هو إلا تكرارٌ لما قاله المستشرقون اليهود وغيرهم، فهو لم يأتِ بجديدٍ، وليس صحيحاً ما زعمه بعض المدافعين عن يوسف زيدان بأن ما حاوله الرجل ولا يزال، طرح فكرة خرجت بعد الكثير الكثير من الدراسة.

وهذا الكلام أُكذوبةٌ كبرى تدل على جهل قائلها بالعلم وبالبحث التحقيق وبالتاريخ ، فكلام يوسف زيدان في هذه القضية مجرد اجترار لما قاله من سبقه من المشككين في مكان المسجد الأقصى، لا عن بحثٍ ولا عن كثير دراسةٍ ولا قليلها.

وزعم يوسف زيدان أن المسجد الأقصى الحقيقي الذي ذُكر في القرآن يوجد بالجعرانة على طريق “الطائف”، وهذا الزعم سبقه إليه عددٌ من المستشرقين اليهود والأجانب وأفراخ المستشرقين، وكذا بعض المخدوعين بكلامهم من أدعياء العلم الباحثين عن الشهرة، ولو بنشر الأباطيل، حتى قال بعضهم إن المسجد الأقصى موجود في طور سيناء ؟! وغير ذلك من الترهات.

فالمستشرقون والباحثون اليهود شكَّكوا في مكانة وموقع المسجد الأقصى المبارك، فزعموا والزعمُ مطية الكذب، أن المسجد الأقصى يقع في مكانٍ يسمى الجعرانة قرب مكة المكرمة، وهذا ما زعمه الباحث اليهودي أهارون بن شيمش في تحريفه لمعاني القرآن الكريم، وكذا زعمه مردخاي كيدار مدير معهد دراسات الشرق الأوسط والإسلام في جامعة بار ايلان الإسرائيلية.

كاتب سعودي مقرب من “ابن سلمان”: مصالحنا أهم من أن نضحي بها من أجل القدس

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.