الرئيسية » الهدهد » هكذا علّق كاتبان عُمانيان معروفان على تظاهرات إيران التي بدأت تأخذ طابعاً عنيفاً

هكذا علّق كاتبان عُمانيان معروفان على تظاهرات إيران التي بدأت تأخذ طابعاً عنيفاً

وطن- علّق كاتبان عُمانيان معروفان التظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها إيران لليوم الثاني على التوالي؛ بسبب رفع أسعار الوقود.

وقال الكاتب العماني زكريا المحرمي في تغريدةٍ بـ”تويتر”: ” ما يحدث في إيران هو حراك شعبي من أجل مطالب اقتصادية قلة صغيرة رفعت شعار الموت لخمنائي وهذا الشعار ليس جديدا ففي كل حراك جماهيري تظهر مجموعة تنادي به ولكنه إلى الآن ليس محل إجماع شعبي فقاعدة خمنائي الشعبية ما تزال قوية ينبغي التعامل مع الأحداث بموضوعية بعيدا عن العواطف والأمنيات”.

في حين قال البروفيسور والأكاديمي العُماني الدكتور حيدر اللواتي، العميد السابق بجامعة السلطان قابوس:” بسبب قرار حكومة روحاني رفع اسعار الوقود بعض مدن ايران تشهد احتجاجات متفرقة، تعجبت من التوقيت الخاطئ للقرار ولكن الغريب هو غياب الشيلات الهوليهودية والفزعات الخليجية التويترية، عسى المانع خير؟ اذا يريدون مساعدة نخترع لهم هاشتاقات، من ايران تحترق الى طهران تُباد مرورا بمشهد تنتفض”.

وقال المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري، إن الاحتجاجات المستمرة في إيران ضد رفع أسعار الوقود، يجري إدارتها في خارج البلاد.

وتوعد منتظري في حديث للتلفزيون الحكومي الإيراني، مواجهة الذين يحاولون الإخلال بالنظام العام بـ “الرد القاسي”.

الحرس الثوري الايراني ينتشر في ثلاثة أقاليم لإخماد انتفاضة الإيرانيين ضد خامنئي وروحاني

وزعم منتظري أن المظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها بلاده تدار من خارج البلاد. مشيرا لوجود مجموعة تهدف إلى الإخلال بالنظام العام للبلاد.

ولفت منتظري أن الشعب الإيراني غير راضٍ عما يقوم به المندسون الذين تمتد جذورهم لخارج البلاد ويعملون على تحريض الشعب بواسطة استخدام وسائل الإعلام الافتراضية.

وأضاف أن الأنشطة التي يجريها من وصفهم بـ “المندسين” تشكل جريمة تستوجب ردا من قبل قوات الأمن والقضاء.

وتشهد عدة مدن إيرانية، اعتبارا من الجمعة، استمرارا لمظاهرات احتجاجية ضد رفع أسعار الوقود.

وفقا لمصادر محلية، استخدمت قوات الأمن، السبت، القوة لتفريق المحتجين في عدة مدن إيرانية.

وفي وقت سابق، أفادت وكالة “إسنا” شبه الرسمية بسقوط قتيل وإصابة آخرين اليوم السبت في مدينة سيرجان.

وأضافت المصادر أن استخدام قوات الأمن للقوة في مدن مثل تبريز وشيراز وخوزستان، أدى إلى وقوع أعمال شغب بين المحتجين وقوات الأمن.

أما في العاصمة الإيرانية طهران، أوقف بعض سائقي المركبات عرباتهم في الطرقات الرئيسية لشل حركة المرور.

وهتف المحتجون خلال المظاهرات مطالبين الحكومة بتحسين الأوضاع المعيشية للمواطن.

ورفعت طهران سعر لتر البنزين المدعوم من الدولة من 1000 إلى 1500 تومان (0.50 ـ 0.75 ليرة تركية) حتى 60 لترا لكل سيارة شهريا.

وإذا زاد استهلاك السيارة عن 60 لترا، يصبح سعر لتر البنزين 3 آلاف تومان (1.5 ليرة تركية) بزيادة قدرها 3 أضعاف.

والجمعة، خرج متظاهرون في العديد من المدن منها الأهواز، وهرمشهر، وبيرجيند، ومشهد، وسيرجان، وبندر عباس، وأصفهان، وشيراز، احتجاجا على زيادة أسعار الوقود.

وبينما دعا متظاهرون، أصحاب السيارات إلى إغلاق محركات سياراتهم، أضرم آخرون النار في محطة وقود بمدينة “سيرجان”.

احتجاجات إيران مستمرة.. “شاهد” متظاهرون يحرقون مقرا تابعا للحرس الثوري في الأهواز

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “هكذا علّق كاتبان عُمانيان معروفان على تظاهرات إيران التي بدأت تأخذ طابعاً عنيفاً”

  1. شوف العمانيين والمسقطيين عندهم حاجة غريبة! أول ما يتكلم خليجي سعودي أو اماراتي عن شأن خارجي ينعق المسقطي شوف الحملات التويترية! بس أول ما يتكلم المسقطي العماني عن شؤون حتى جمهوريات الموز في الكاريبي يصير حلال وحكمة وبعد نظر! خخخخخخ! طيب الاكاديمي اللواتي معروف هو سيعي ومتعصب لجماعته بس الثاني هذا كيف عرف شعبية خمئني ؟ وكيف عرف القلة والنسبة البسيطة اللي تتظاهر ضد الملالي؟ خخخخخخ1 عالم جنون ! مسقط وعمان وعمالتها للفرس لا حدود لها من الحكومة إلى بعض الأفراد الأزلام للملالي بس بدون رز! خخخخخخخخخ!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.