وطن- نسف سفير السعودية الأسبق في بريطانيا والولايات المتحدة الامير تركي الفيصل الأنباء التي تتحدث عن انفراجة خليجية ومصالحة قريبة.
وقال “الفيصل” في ندوة عقدته في “جورج تاون” في واشنطن إنه لا يصدق وسائل التواصل الاجتماعي حينما تتحدث عن توفر الأجواء لمصالحة (خليجية مع قطر).
يأتي ذلك وسط حديث عن انفراجة للخلاف الخليجي الذي يعود إلى يونيو/ حزيران 2017، عندما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها “إجراءات عقابية”؛ بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة مرارًا، واتهمت الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وفي وقت سابق السبت، حث رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية ديفيد جولدفين، دول الخليج على حل خلافاتها وتوحيد قدراتها العسكرية في ظل احتدام التوتر مع إيران.
دول الحصار تتراجع عن موقفها بشأن بطولة “خليجي24” في الدوحة .. فما الذي حدث؟؟
وقال جولدفين، أمام مؤتمر لقادة القوات الجوية، تستضيفه دبي، “عندما ينطلق صاروخ أو طائرة مسيرة من إيران فلن يكون هذا هو الوقت المناسب لتسوية شكاوى الماضي.. الوقت المناسب هو الآن اليوم”، وفق الموقع الالكتروني لقناة “الحرة” الأمريكية.
وتأكيدا على مبدأ الأمن الجماعي، قال جولدفين إن “أفضل فرصة للدفاع عن الإمارات قد تكون من قطر أو من سلطنة عمان المجاورة”.
والجمعة، أكد سلطان عمان، قابوس بن سعيد، حرص بلاده على تعزيز التفاهم والحوار بين الدول، مبديًا تفاؤله بشأن “الجهود المبذولة لإحلال الاستقرار في المنطقة”، وفق وكالة الأنباء العمانية.
وبحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الإمارات، الأربعاء، “التطورات العربية والإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك”.
كما تحدث عبد الخالق عبد الله، وهو أكاديمي إماراتي بارز ومستشار سابق لولي عهد أبوظبي، الثلاثاء عبر تويتر عن “تطورات مهمة لحل الخلاف الخليجي”، وذلك قبل ساعات من إعلان اتحادات السعودية والإمارات والبحرين لكرة القدم رسميا، المشاركة في بطولة “خليجي24 ” المقامة في قطر.
والأسبوع قبل الماضي، أعرب مساعد وزیر الخارجیة الكویتي، أحمد ناصر المحمد الصباح عن أمل بلده في أن “تشھد المرحلة القريبة المقبلة نوعًا من الانفراج المنشود” بالأزمة الخليجية، وفق الوكالة الكويتية الرسمية للأنباء.
وجاء ذلك التفاؤل الكويتي بعد ساعات آنذاك من تأكيد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، استعداد الدوحة للحوار لحل الخلافات بين دول مجلس التعاون.