الرئيسية » الهدهد » الإمارات تجس نبض قطر بشأن الصلح عبر “وزير التغريد” أنور قرقاش: أما آن الأوان للدوحة أن تركن للهدوء

الإمارات تجس نبض قطر بشأن الصلح عبر “وزير التغريد” أنور قرقاش: أما آن الأوان للدوحة أن تركن للهدوء

وطن- في تغريدة اعتبرها ناشطون جس نبض من الإمارات لقطر بشأن الصلح بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها عيال زايد على كافة المستويات، خرج وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية ينتقد قطر ويهاجمها كعادته لكن بنبرة هادئة على غير العادة أثارت شكوكا حول هدفه.

وكتب “قرقاش” في تغريدة له على حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:” أستغرب استمرار الهجوم الإعلامي القطري على السعودية الشقيقة، وحول كل شاردة وواردة.”

وتابع:”أما آن الأوان للدوحة أن تركن للهدوء والحكمة لتحل أزمتها مع جيرانها ومع مصر الشقيقة؟شتّان بين الفعل السعودي الإيجابي والاستقصاد القطري السلبي.”

صحيفة إماراتية تهاجم قطر وتتهمها بـ”ببيع” ضميرها بعد “أنباء” عن نيتها الصلح مع السعودية دون الإمارات

من جانبه رد الإعلامي والمذيع البارز بقناة “الجزيرة” جمال ريان على الوزير الإماراتي بقوله:”يا سعادة الوزير يعلم الجميع أن تصريحاتك رسمية، وأستغرب أنك تغرّد بإسم #السعودية و #مصر متعديا جهاتها الرسمية مقحما إياها بدون استئذان!”

وتابع مهاجما قرقاش:”السؤال ماهو هدفك؟ هل هو لرش الماء وإطفاء النيران أم لصب المزيد من الزيت على النار ؟؟؟ تمنيت أن تركز على موقف #الإمارات وتترك الدول الأخرى”

وحتى يومنا هذا لم تنجح جهود إقليمية ودولية في التوصل إلى حل للأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو 2017، عندما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا دبلوماسيا واقتصاديا بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بدورها، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.

وتسعى دول الحصار وخاصة الإمارات منذ بداية الحصار الجائر المفروض على قطر إلى تقويض أي مبادرات لحل الازمة عن طريق الحوار القائم على احترام السيادة، وتشويه سمعة قطر في مؤتمرات وندوات مشبوهة مدعومة من اللوبي الصهيوني في أوروبا والولايات المتحدة بهدف إخضاع قطر للوصاية وتجريدها من استقلالية قرارها.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “الإمارات تجس نبض قطر بشأن الصلح عبر “وزير التغريد” أنور قرقاش: أما آن الأوان للدوحة أن تركن للهدوء”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.