الرئيسية » الهدهد » “البحث جاري عن بديل”.. الداعمون لـ”حفتر” باتوا “يتململون” بعد أن خسروا مالياً وإعلامياً في دعم الجنرال الفاشل

“البحث جاري عن بديل”.. الداعمون لـ”حفتر” باتوا “يتململون” بعد أن خسروا مالياً وإعلامياً في دعم الجنرال الفاشل

وطن- كشف المغرد القطري الشهير بوغانم” عن أن الأطراف الداعمة للجنرال الليبي المتمرد خليفة حفتر، بدأت “تتململ” من دعمه جراء فشله في تنفيذ المخططات التي رسمت له في ليبيا.

وقال بوغانم في تغريدة رصدتها “وطن”، “يقال والعهدة على الراوي واقرب إلى التأكيد”.. ان الاطراف الداعمة للمجرم خليفه حفتر بدأت بالبحث عن البديل وان هناك تململ من ادارته للحرب من جهة, وصمود حكومة الوفاق من جهة اخرى ومدى خسارة داعميه ماليا” واعلاميا”.

وأضاف “بوغانم” قد نرى خلال المرحلة القادمة زياده التكثيف لإيجاد مخرج سياسي في ليبيا.

“لا للإسلام السياسي بعد اليوم”.. “واشنطن بوست” تكشف سبب دعم أبوظبي لجنرالها المتمرد خليفة حفتر

وعلى الصعيد الميداني.. استعادت قوات حكومة “الوفاق” الليبية، المُعترف بها دوليا، الإثنين، سيطرتها على معسكر اليرموك الاستراتيجي، جنوبي طرابلس.

وقال الناطق باسم قوات “الوفاق”، محمد قنونو، في بيان نشره المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” على “الفيسبوك”، إن قوات الوفاق بسطت السيطرة على 4 شوارع قريبة من المعكسر.

وأشارت قوات الوفاق إلى أنها تمكنت من أسر 3 عناصر تابعة لقوات خليفة حفتر، قائد قوات الشرق، والسيطرة على آلية مسلحة.

وأوضح البيان أن قوات الوفاق شنّت هجوما على تمركزات “ميليشيات” حفتر في محور النهر (قرب المعسكر) وألحقت بهم خسائر فادحة.

أما على الصعيد السياسي.. فيسعى حفتر للبحث عن مصادر تمويل لحروبه العديدة في ليبيا، في كل الاتجاهات وبشتى السبل، بعد أن أقفلت قرارات دولية الطريق أمام مساعيه لبيع النفط الليبي وتمويل حروبه من عائداته، فيما تظل تفاصيل ميزانية قواته وحروبه غامضة وغير معلنة.

وكشفت صحيفة “مالطا تايمز“، عن مصادرة السلطات المالطية شحنة من العملة المطبوعة في روسيا، مكونة من حاويتين تبلغ مساحة كل منهما ألفي قدم مكعبة، كانت متجهة للمصرف المركزي الموازي في البيضاء شرق ليبيا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الاستخبارات المالطية قوله، يوم الجمعة الماضي، إن هذا الإجراء يأتي في إطار دعم شرعية حكومة الوفاق، وتنفيذًا لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بليبيا التي تدعمها مالطا.

وفيما لم يصدر حتى الآن أي توضيح رسمي من قبل السلطات المالطية، إلا أنها خطوة تكشف عن معاناة حفتر من جفاف مصادر تمويله، خصوصا أنها خطوة جاءت بعد أقل من شهر من إعلانه تشكيل “الهيئة العامة للتعبئة”، شرق البلاد، وتعيين نائبه في قيادة قواته، عون الفرجاني، رئيسا له.

عاجز عن النطق أو حتى الإدراك الكامل.. ” ميدل إيست آي”: هذا ما يعاني منه #خليفة_حفتر ولا يمكن علاجه

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““البحث جاري عن بديل”.. الداعمون لـ”حفتر” باتوا “يتململون” بعد أن خسروا مالياً وإعلامياً في دعم الجنرال الفاشل”

  1. في عهد القذافي وحينما كان في اوج قبضته الحديديه.. كان الليبيون يذكرو كثيرا حفتر وشجاعته وبسالته وخاصة في حرب تشاد كان البعض يعلقون أحلامهم بهذا الرجل ولا سيما العسكريون منهم وأعتقد أن المجتمع الليبي مجتمع مدرب تدريب ممتاز وهو الشعب العربي الوحيد الذي يمتلك ثقافه عاليه عن التدريب العسكري والمعلومات عن نوعية السلاح واستخدامه وعندما تجلس لهم اغلب الحديث لديهم يحكون عن تمرحل عسكريتهم وأنواع تدريبهم ومما الي ذلك لهذا كان السيد حفتر رغم اثره ومادار في كواليس اسره ذهب به الأمر إلى أمريكا حيث كان استقرار زهاء الثلاثون سنه في هذه الحقبه كان اغلب تصور الليبيون لهذا الرجل انه يمكن أن يكون الحلم والاتقاذ للشعب الليبي من قبضة القذافي وحينما جاءت فيما يسمى ثورات الربيع العربي جاء موعد دخول خليفه حفتر الي ارض وطنه كان يدرك تماما ان صورته لدي المجتمع الليبي وخاصة البالغو فوق اربعينيات العمر انه الشخص المناسب والبديل المثالي ولكن عند فئه من الشباب الليبي تحت سن الاربعينيات كان التصور لهذا الرجل وأمثاله في الصف العسكري الموجودون داخل الوطن وخارجه لم تكن لديهم الرغبه في الاصتفاف خلفهم بل لم يرغبو في وجودهم في المشهد السياسي او العسكري بل هنالك مجموعه تصنف هؤلاء الفئه من القاده الليبيون مثلهم مثل القذافي.. فجاء الرجل ويدرك ان لديه نسبه يمكن أن يصعد بها إلى سدة الحكم ولكن حينما قامت الثوره في ليبيا بعنفوانها ومدها وجزرها كان يصعب التنبوء من هو البديل فتعددت الكيانات على الصعيد العسكري والحزبي وكذلك القبلي والجهوي في خضم هذه الصراعات برزت قيادات وكيانات فمنها من كتب له البقاء والقوي والهيبه ومنها كان قاداتها أصحاب مصالح فسرعان ماأندثرت وغابت عن المشهد عندما نالو قاداتها وحققوا مصالحهم الماديه فذهبو بعيدا عن أرض الوطن بنهب لثروات الشعب الليبي ولم يكن هنالك حكومة صريحه تتابع هؤلاء القيادات فحينما جاءت طائرة اللواء المتقاعد خليفه حفتر لأرض الوطن بعد الغياب الطويل أصتف من كان يعتقد بشخصيته فكان من بين كتائب لم يكن في القمه بل كان كتيبه عاديه الي حد ما تسمى متوسطه من حيت العتاد والعدد وكان يتنقل بهدَه الكتيبه من الغرب الي الشرق الي ان استقر به الأمر في الشرق فلم يكن هو الاقوى على الإطلاق وقتها بل برزت كتائب في الغرب الليبي وخاصة في مصراته وبرز قاده في هذه الكتايب جعلو منها موازاه لجيش منظم يمتلك قوه لايهان بها.. هناك ظهرت داعش في الشرق الليبي كما ظهرت في الوسط والغرب مع ظهور داعش في الشرق الليبي حدثت تصفيات مبرمجه لشخصيات برزت في الثوره الليبيه سواء أكانت هذه السخصيات عسكريه ام مدنيه وطال الأمر لتصفيات دعاه و طنين في جميع شرائح المجتمع الليبي حينها أدرك خليفه حفتر ان الفرصه آنت لكي يقتنصها فحارب داعش في الشرق بشراسه وتوفق في ذلك فزاد من هيبته فألتف حوله كل المجتمع الليبي الشرقي بصفه خاصه فأصبح يتخلص كل من لم يرغب في بقاءه وحينما استتب الأمن في المنطقه الشرقيه أشار لمناطق في الجنوب الليبيه والجنوب الغربي بعصاه العسكريه فأقتحم هذه المناطق فكانت سهلة المنال هنا زاد قروره… وجاء بالتفكير للذهاب إلى طرابلس ولكن هذه المره ليست مثل كل مره فكانت الحسابات غير دقيقه والقراءات مخطأه لشخص غاب عن وطنه ثلاثون عاما يريد أن يذهب إلى بقاعه حيثما شاء كانت حسابات السيد اللواء المتقاعد غير صائبه فهناك في الغرب تكونت حكومه يسميها المجتمع شرعيه تعاملت معها القوي الكبرى على أساس حكومة الأمر الواقع فكان التمثيل الدبلوماسي حاضرا للدول الكبرى في العاصمه طرابلس كانت هنالك أميركا.. فرنسا.. إيطاليا.. ألمانيا ودول لها هيبتها بجانب ذلك َكان هنالك كتائب لها قوتها ولها خصوصيتها المكتسبه من الثوره وسقوط الزعيم الليبي هذه الكتائب موجوده أكبرها وابرزها وأشرسها موجوده في مصراته وطرابلس والمنطقه القصوى في الغرب.. لم يضع خليفه حفتر لهذه الكتائب اهميه او حسابات دقيقه للأسف اقتحم طرابلس وكانت النتيجه كما نراها اليوم.. كر. وفر. كر وفر. وللاسف ذهب اللواء المتقاعد الي خارج الحدود ولم يذهب إلى ابناء جلدته في المنطقه الغربيه بغصن الزيتون.. ليته ذهب ولو تكرارا ومرارا لمشورتهم ليته لم يذهب خارج الحدود وخلف أعالي البحار.. من يقتل في حرب ليبيا اليوم هو ليبي لم نرى قطزيا او أماراتيا او تركيا يقتل بل نرى الليبي هو يقتل وحرب أصبحت الرابح فيها خاسر…. أين عقولكم اخوتي الليبيون. لماذا لا تجلسوا لحكمائكم وعقلائكم وتعلقون آمالك في برلين وماادراك مابرلين. طرابلس وبنغازي اقوي من….. الدوحه ومن دبي ومن استنبول واقوي من برلين.. بحكمائها وأهلها أين ذهبت عقولكم… نسأل الله السلامة…

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.