الرئيسية » الهدهد » المتظاهرون حرقوا القنصلية الإيرانية في كربلاء.. إيران توقف إيفاد الزوار إلى المزارات الشيعية في العراق وتضع يدها على قلبها

المتظاهرون حرقوا القنصلية الإيرانية في كربلاء.. إيران توقف إيفاد الزوار إلى المزارات الشيعية في العراق وتضع يدها على قلبها

وطن- قررت السلطات الإيرانية، الأحد، وقف إيفاد الزوار إلى العراق نظراً للأوضاع الأمنية التي يعيشها حالياً، على خلفية استمرار الاحتجاجات الحاشدة المناهضة للحكومة.

ونقل التلفزيون الإيراني عن مصدر في بعثة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، أن “الأمن غير متوفر في الوقت الراهن لحضور الزوار الإيرانيين” إلى العراق.

وذكر المصدر، حسب التلفزيون، أن “منظمة الحج الإيرانية طلبت من جميع المكاتب إيقاف إيفاد مواكب الزوار إلى العتبات المقدسة في العراق حتى إشعار آخر”.

ويتردد مئات الآلاف من الزوار الإيرانيين على المراقد والمزارات والعتبات الشيعية المنتشرة في أرجاء العراق، إضافة إلى السياحة والتجول في الأسواق التاريخية المحيطة بها.

قتلى في حرق القنصلية الإيرانية..

وشهدت مدينة كربلاء، صدامات بين المتظاهرين وقوات الامن أمام مقر القنصلية الايرانية، مما أدى لوقوع قتلى وجرحى.

وقال شهود عيان إن” متظاهرين قاموا بإحراق البوابة الخارجية للقنصلية الإيرانية في كربلاء ما أدى إلى وقوع صدامات بين قوات الأمن المكلفة بحماية القنصلية والمتظاهرين “.

وأضاف الشهود أن “الصدامات أدت إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى من المتظاهرين لم يعرف عددهم بعد”.

وكان رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، قد دعا إلى استئناف الحياة الطبيعية وفتح أبواب المدارس والجامعات، على أن تستمر التظاهرات.

ما الذي يجري في العراق.. احتجاجات في الجنوب واغلاق طرق وكل حلول الكاظمي لا تقنع العراقيين

وقال عبد المهدي، إنه جرى تكليف لجنة للتحقيق نوعية تسليح قوات الأمن العراقي، التي تتعامل مع الاحتجاجات الدائرة منذ أوائل الشهر الماضي، للمطالبة باستقالة الحكومة وتحسين الخدمات ومحاربة الفساد، مشيرا إلى أن عناصر خارجة عن القانون تشوه الطابع السلمي للاحتجاجات.

ويشهد العراق منذ أوائل أكتوبر/تشرين الأول الماضي، احتجاجات واسعة مناوئة للحكومة، استمرت أسبوعاً قبل أن تستأنف في الـ25 من الشهر ذاته؛ ما خلف نحو 265 قتيلاً وآلاف الجرحى.

وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات العامة، وتوفير فرص عمل، ومكافحة الفساد، قبل أن يرتفع سقف مطالبهم إلى إسقاط الحكومة، إثر استخدام الجيش وقوات الأمن العنف المفرط بحقهم، وهو ما أقرت به الحكومة، ووعدت بمحاسبة المسؤولين عنه.

ومنذ بدء الاحتجاجات، تبنت حكومة عادل عبدالمهدي عدة حزم إصلاحات في قطاعات متعددة، لكنها لم ترض المحتجين، الذين يصرون على إسقاط الحكومة.

سقوط قتلى ومصابين في التظاهرات الحاشدة بساحة التحرير في العراق (فيديو)

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “المتظاهرون حرقوا القنصلية الإيرانية في كربلاء.. إيران توقف إيفاد الزوار إلى المزارات الشيعية في العراق وتضع يدها على قلبها”

  1. عسى الحريق الأكبر في قلب طهران مقر الملالي والحرس الثوري الخشبي وفيلق القدس ! حتى يعرفوا مابس اسرائيل اللي تحتكر ضربهم وإذلالهم ! الشعوب العربية بعد قادرة بعد انبطاح الحكومات العميلة والجيوش الجبانة امام اسرائيل وإيران! يا ربي تزيدها مذله لنظام الملالي المجرم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.