الرئيسية » الهدهد » العراقيون يترحمون على أيامه.. هتافات باسم صدام حسين ترج ساحة التحرير ببغداد في مشهد مهيب

العراقيون يترحمون على أيامه.. هتافات باسم صدام حسين ترج ساحة التحرير ببغداد في مشهد مهيب

وطن – تداول ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر احتشاد مئات الآلاف من المتظاهرين العراقيين في ساحة التحرير بالعاصمة العراقية بغداد أمس، الأربعاء، في تظاهرات قد تكون هي الأكبر منذ بدء الاحتجاجات.

وبرز في المقطع المتداول هتافات حملت اسم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حيث هتف المتظاهرون له بالرحمة وتمنوا عودة أيامه وهاجموا إيران ونظام الملالي.

 

ويسمع بمقطع الفيديو الذي تم تركيب أغنية “منصورة يا بغداد” عليه آلاف العراقيين في ساحة التحرير بالعاصمة العراقية بغداد .

ويشهد العراق منذ أكثر من أسبوع مظاهرات واسعة انتشرت في مختلف المدن والبلدات احتجاجاً على الفساد وتبعية النخبة السياسية لإيران التي تعتبر العراق بمثابة إحدى المحافظات التابعة لها.

وقدر بعض النشطاء أعداد المتظاهرين في ساحة التحرير ببغداد بحوالي 2 مليون متظاهر، لكن لا يوجد أعداد رسمية حول ذلك، إلا أن الفيديوهات الواردة تظهر أن الأعداد تبلغ مئات الآلاف.

في ذكرى إعدام صدام حسين .. مترجم عراقي يكشف كيف وصلوا إلى مكان اختباء الرئيس الراحل

وكان مئات المتظاهرين العراقيين في مدينة النجف قاموا بطرد مقتدى الصدر رجل الدين الشيعي البارز والمشهور بولائه لطهران أثناء محاولته الدخول بينهم للتضامن معهم، فيما قام آخرون بطرد القيادي بميليشيات “الحشد” المقربة من طهران “أبو عزرائيل” من ساحة التحرير ببغداد قبل أيام، وهو ما يؤكد سخط الشارع العراقي من أتباع الإيرانيين.

ويعتبر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي حاز لقب “المهيب الركن” بوصفه أعلى رتبة في الجيش العراقي من أهم القادة في العالم الذين حاربوا إيران، إذ خاض حرباً ضدها استمرت لحوالي 8 سنوات، وكانت الحرب الأطول في القرن العشرين، إذ امتدت من سبتمبر عام 1980 وحتى أغسطس عام 1988.

أبرز الأسباب التي أدّت لاندلاع الحرب كانت ما تفعله إيران حالياً في عالمنا العربي من محاولة هيمنة على بعض الدول العربية، إذ اشتد الخلاف آنذاك بين العراق وإيران التي كانت تسعى لتصدير ثورتها، بسبب ترسيم الحدود الخاصة في منطقة شط العرب المطلة على الخليج العربي الغني بالنفط.

كان نظام البعث في العراق يستشعر هذا الخـطر بشكلٍ حاد نظرا للوجود الشيعي القديم في البلد الذي هو منشأ التشيع أصلا، وتوجد فيه أهم المزارات (كربلاء، النجف،…)، كما أنَّ التنظيمات الشيعية في العراق -خاصة حزب الدعوة- كان لها حضورٌ وازن يجعل منها رأس حربةٍ حادا في أي مخطط إيراني للاستـ.ـيلاء على السلطة.

“إل موندو”: 15 عاما بدون صدام حسين والعراق حبيس الفوضى والطائفية

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “العراقيون يترحمون على أيامه.. هتافات باسم صدام حسين ترج ساحة التحرير ببغداد في مشهد مهيب”

  1. ماذا سيفعل شباب العراق وخاصتا شباب الجنوب بالعملاء الوسخين عندما يعرفوا أو بالأحرى عندما يتأكدون ان الذى استشهد هو صدام الشيعى العربى الذى ولد فى جنوب العراق العظيم. سيفرون مثل الجرذان…. ههههههههههه…ويا محلى النصر بعون الله

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.