الرئيسية » الهدهد » “نقدر جهود الشيخ صباح المخلصة”.. قطر تتجاوب مع دعوة أمير الكويت وتعلن استعدادها للصلح بـ”شرط”

“نقدر جهود الشيخ صباح المخلصة”.. قطر تتجاوب مع دعوة أمير الكويت وتعلن استعدادها للصلح بـ”شرط”

وطن – في أول رد فعل خليجي من الدول المعنية بتصريحات أمير الكويت الأخيرة عن الأزمة الخليجية، عبرت المندوبة الدائمة لقطر لدى الأمم المتحدة، السفيرة “علياء أحمد بن سيف آل ثاني”، عن تجديد بلادها الدعوة إلى الحوار غير المشروط مع دول المقاطعة لحل الأزمة الخليجية المفتعلة”.

وأكدت المندوبة القطرية، في بيان أدلت به خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي عن الحالة في الشرق الأوسط، فشل هذه الدول في تقديم أي دليل على مزاعمها واتهاماتها للدوحة”، مشددة على أن “إصرار هذه الدول على فرض الإجراءات الأحادية غير القانونية والحصار الجائر”، وذلك حسب صحيفة “الشرق” القطرية.

وأشارت إلى أن “ذلك يتناقض مع الجهود التي تقودها الأمم المتحدة في مجال الدبلوماسية الوقائية وتشجيع حل النزاعات بالسبل السلمية، علاوة على أن هذه الإجراءات غير القانونية تشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وحقوق الإنسان”.

وشددت السفيرة علياء آل ثاني على أن “الإصرار على فرض الإجراءات الأحادية غير القانونية والحصار الجائر على قطر بعد أكثر من سنتين، من افتعال الأزمة وارتكاب جريمة القرصنة الإلكترونية ضد وكالة الأنباء القطرية من أجل تبرير حملة التضليل والابتزاز ضد دولة قطر، يتناقض مع الجهود التي تقودها الأمم المتحدة في مجال الدبلوماسية الوقائية وتشجيع حل النزاعات بالسبل السلمية”.

ولفتت إلى أن “تلك الإجراءات غير القانونية تشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وحقوق الإنسان، وقالت إن بلادها تؤكد استعدادها لحل الأزمة عن طريق الحوار غير المشروط القائم على الاحترام المتبادل، معربة عن تقدير قطر للجهود المخلصة لأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

خالد الجار الله يكشف تفاصيل محاولة أمير الكويت “حلحلة” الأزمة الخليجية خلال قمة مكة ولكن هذا ما جرى

وتتزامن تلك الدعوة القطرية في أعقاب توجيه أمير الكويت، رسالة إلى أطراف الأزمة الخليجية اعتبر خلالها أنه لم يعد مقبولا استمرار الخلاف بين الأشقاء الخليجيين بينما تشهد المنطقة تطورات غير مسبوقة.

ودعا أمير الكويت، خلال كلمته، أمس الثلاثاء، في افتتاح دور انعقاد مجلس الأمة الكويتي، قادة الدول الخليجية إلى “تجاوز الخلافات ووضع المصالح العليا للأمة فوق كل اعتبار”.

وحتى يومنا هذا لم تنجح جهود إقليمية ودولية في التوصل إلى حل للأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو 2017، عندما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا دبلوماسيا واقتصاديا بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بدورها، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.

وتسعى دول الحصار وخاصة الإمارات منذ بداية الحصار الجائر المفروض على قطر إلى تقويض أي مبادرات لحل الازمة عن طريق الحوار القائم على احترام السيادة، وتشويه سمعة قطر في مؤتمرات وندوات مشبوهة مدعومة من اللوبي الصهيوني في أوروبا والولايات المتحدة بهدف إخضاع قطر للوصاية وتجريدها من استقلالية قرارها.

القيادة الكويتية غاضبة من الهجوم السعودي الجديد على قطر .. هل قررت الإنسحاب من الوساطة؟

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““نقدر جهود الشيخ صباح المخلصة”.. قطر تتجاوب مع دعوة أمير الكويت وتعلن استعدادها للصلح بـ”شرط””

  1. أذا كنتم في حصار كما تزعمون !!! كيف يتسنى لمطار الدوحة الدولي و مينائها التجاري في استقبال الطائرات و السفن؟؟؟
    هذا حصار غير شكل

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.